مادة أصول التربية العامة انتساب

جامعة أم القرى الكلية الجامعية في الجـــــموم مادة أصول التربية العامة انتساب الفصل الثاني لعام 1433

د. طلال بن علي مثنى أحمد أ. د عبدالحميدعبدالمجيد حكيم

أهداف المقرر: يهدف هذا المقرر إلى تعريف الطالب بأصول العملية التربوية, وأنها تعود في جملتها إلى ثقافة المجتمع إضافة إلى العوامل الاقتصادية والنفسية, وأن يدرك الطالب أن لكل مجتمع تربية وفق ثقافته وأوضاعه الحالية وطموحاته المستقبلية, كما يسعى هذا المقرر إلى التعرف على أراء بعض التربويين

الكتب المساعدة للمادة 1/ مدخل إلى أصول التربية العامة د. محمد الدخيل د. نبيل عبدالهادي 2/ أصول التربية الإسلامية / د عبد الرحمن النحلاوي 3/المدخل إلى التربية / د. حليمة أبو رزق 5/ أصول التربية / د. حسان محمد حسان 6/ أصول التربية / د. محمد منير مرسي

أولاً التربية ومفهومها

مفهوم التربية للتربية ثلاثة أصول لغوية هي : 1. ربا يربو على وزن نما ينمو بمعنى زاد ونما 2. ربي يربي على وزن خفي يخفي بمعنى نشأ وترعرع 3. رب يرب على وزن مد يمد بمعنى أصلحه وتولى أمره وساسه

مفهوم التربية جاء في ( لسان العرب ) لابن منظور "ربا الشيء يربو ربواً ... وربا زاد ونما .. وربيته نميته" جاء في ( الصحاح ) للجوهري "ربا الشيء يربو ربواً أي زاد .. والرابية: الربوة وهو ما ارتفع من الأرض..وربوت في بني فلان وربيت أي نشأت"

مفهوم التربية جاء في (كلمات في مبادئ علم الأخلاق) لدراز " التربية تفعلة ......... من ربا إذا زاد ونما ...... فهي تعهد الشيء ورعايته بالزيادة والتنمية والتقوية والأخذ به في طريق النضج والكمال الذي تؤهله له طبيعته "

مفهوم التربية مفهوم التربية في الاصطلاح : عملية تشكيل أفراد إنسانيين في مجتمع معين وإعدادهم في زمان ومكان معين ليستطيعوا أن يكتسبوا المهارات والقيم والاتجاهات المختلفة الموجودة داخل المجتمع والتي تساعدهم على التعايش داخل المجتمع

مفهوم التربية "عملية متشعبة، ذات نظم وأساليب متكاملة، نابعة من التصور الإسلامي للكون، والإنسان، والحياة، تهدف إلى تربية الإنسان، وإيصاله-شيئا فشيئا- إلى درجة كماله، التي تمكنه من القيام بواجبات الخلافة في الأرض، عن طريق إعمارها، وترقية الحياة على ظهرها وفق منهج الله".

مفهوم التربية هي أداة المجتمع في المحافظة علي مقوماته الأساسية من أساليب الحياة وأنماط التفكير المختلفة وتعمل هذه الأداة علي تشكيل مواطنيه والكشف عن طاقاتهم وماردهم واستثمارها وتعبئتها

مفهوم التربية التربية نشاط إنساني فردي واجتماعي متواصل ،يهدف إلى نمو الفرد متكيفاً مع بيئته الطبيعية والاجتماعية لتمكنه من أن يكون نفسه علم إعداد الإنسان على حسب ما يريد دينه ومجتمعه وأمته ”

مفهوم التربية ومن هذه الأصول اللغوية للتربية نجد أن التربية تتكون من أربعة عناصر وهي : 1- المحافظة على فطرة الناشئ ورعايتها 2- تنمية مواهبه واستعداداته 3- توجيه الفطر والمواهب نحو صلاحها وكمالها 4- التدرج في هذه العملية

خصائص التربية • من خصائص التربية أنها : • عملية إنسانية • عملية دائمة ومستمرة • عملية تكاملية بين الفرد والمجتمع • عملية نمو متوازن • عملية اجتماعية • عملية مكتسبة • عملية تعاونية

ركائز التربية التربية تدور حول الإنسان ومكانه من الحضارة التي يعيشها ويصنعها مجتمعه وهذا يعطي للتربية ركائز تستمد منها وظائفها وأهدافها • الرصيد الثقافي للإنسان • الحاضر الذي يعيشه الإنسان • الآمال والتطلعات المستقبلية للإنسان

وظائف التربية • للتربية عدد من الوظائف : • نقل التراث من جيل إلى جيل • اكساب القيم الخلقية والجمالية • التطبيع الاجتماعي للسلوك الإنساني وتصرفاته • اكساب الخبرات الاجتماعية لكافة فئات المجتمع • تنمية جميع الجوانب الشخصية للفرد • تحقيق التآلف بين أفراد المجتمع • الإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني • الإسهام في تحقيق التطور وتشكيل المستقبل • المحافظة على اللغة واكتسابها ونموها

وظائف التربية • المساعدة على ممارسة الحرية والجوانب الديمقراطية الصحيحة • إحداث التماسك الاجتماعي وممارسته • إحداث تغيرات سلوكية ايجابية في الفرد والمجتمع • تطوير التراث الحضاري بإكسابه خبرات جديدة ناتجة عن إبداعات إفراده • الإسهام في تسهيل التعامل مع تعقد البيئة البشرية وكثرة التبدلات فيها • العمل على تذويب الفروق بين طبقات المجتمع

ضرورة التربية • التربية عملية ضرورية للفرد والمجتمع للأسباب التالية : • ضرورتها لنمو الفرد الشامل والمتكامل • ضرورتها للطفل لكثيرة اتكاله على غيره وقابليته للتكيف • أهميتها للمحافظة على التراث الإنساني وتعزيزه • أهميتها للمحافظة على قيم المجتمع ومبادئه • عامل مهم في التنمية والرقي الحضاري • ضرورية للمحافظة على كيان المجتمع ومقوماته • ضرورية لرقي المجتمع ومواصلة تقدمه

ثانياً صلة التربية بالعلوم الأخرى

صلة التربية بالعلوم الأخرى التربية وعلم الفلسفة تعتبر الفلسفة هي المجهود الفكري الذي يحاول تفسير ظواهر الكون والحياة من الجوانب النظرية ، كما أن التربية هي التي تقوم بترجمة هذه الجوانب النظرية إلى جوانب تطبيقية سلوكية متمثلة في مجموعة من الاتجاهات والقيم والمهارات والسوك والعادات والتقاليد

صلة التربية بالعلوم الأخرى التربية وعلم الفلسفة وتعتبر العلاقة بين علم التربية وعلم الفلسفة علاقة تلازم حيث إنهما يبحثان في شؤون المجتمع بكل ما فيه من قضايا وحيثيات فالفلسفة تقدم للتربية نظرة فكرية شاملة عن المجتمع (أهدافه وتفسير ظواهره ، الطبيعة الإنسانية ، الثقافة ..) والتربية تستفيد من الفلسفة بوضع القضايا التربوية ضمن نظرة فلسفية شاملة

صلة التربية بالعلوم الأخرى التربية وعلم الاجتماع يهتم علم الاجتماع بدراسة احوال المجتمع وأحواله وظواهره وأنظمته وما فيه علاقات وأنماط اجتماعية ، والتأثيرات الاجتماعية التي تحكم النظام الاجتماعي وحيث إن التربية تهدف في جملة ما تهدف إليه إلى تكيف الإنسان مع مجتمعه بما فيه من أنماط ثقافية وعادات مختلفة، وذلك باستفادتها من النتائج التي توصل إليها علم الاجتماع وتسعى إلى تطبيقها في الميدان.

صلة التربية بالعلوم الأخرى التربية وعلم الاجتماع ومن ذلك فعلم الاجتماع يعتمد على التربية لإيجاد حلول تربوية للمشكلات الاجتماعية كما تحتاج التربية إلى علم الاجتماع لفهم الطبيعة الإنسانية بشمولية أكبر ، يساعدها فى عملية التنشئة الاجتماعية للفرد من خلال معرفة حاجته وحاجات المجتمع والموائمة بينهما

صلة التربية بالعلوم الأخرى التربية وعلم النفس علم النفس هو العلم الذي يدرس جوانب السلوك الإنساني ، ويصفه وبذلك فهو يعمل لخدمة الإنسان في كثير من ميادين الحياة بينما التربية تحاول أن تعنى بالإنسان من حيث هو ذو إمكانات فطرية نفسية جسمية وغيرها ليمكن له التكيف الأفضل مع المحيط الطبيعي، الاجتماعي

صلة التربية بالعلوم الأخرى التربية وعلم النفس لقد اهتم علماء النفس التربويين بالمشكلات التربوية مثل الممارسات التربوية، كالتعلم، الدافعية، التوجيه التربوي، التحصيل المدرسي وقياسه وتقويمه. كما أن علم النفس التربوي وهو فرع من علم النفس ، يهتم بتطبيق مبادئ علم النفس ونظرياته ومناهج البحث الخاصة به في مجال التربية والتدريس والتعليم والتدريب وما يظهر فيه من مشكلات وظواهر في حاجة إلى دراسة أو علاج أو حلول. ويهدف هذا الفرع من كل هذا إلى رفع كفاية العملية التربوية أو التعليمية وجعلها أكثر عائدا وأقل تكلفة وأفضل نجاحا.

صلة التربية بالعلوم الأخرى التربية وعلم التاريخ التاريخ يسجل الجهود الفكرية للإنسان في محاولاته تفسير الحياة البشرية وفهم صلتها بالوجود، وهو علم ضروري ومهم للعلوم الإنسانية. ووجود البعد التاريخي يساعد العملية التربوية على فهم ما ورثه من الماضي وما أعدته للحاضر وكيف تخطط للانطلاق إلى المستقبل، وأيضا يساعد على فهم المشكلات التي مرت على البشرية في مراحل تطورها، والابتعاد عما هو غير صالح لتجنبه والبحث عما هو مفيد، وكذلك الاطلاع على المفاهيم التربوية التي اتبعها الإنسان قديما وكيف تطورت. إن التربية في علاقتها مع التاريخ تكوّن ما يسمى بتاريخ التربية الذي يدرس حركة المجتمعات البشرية وتفاعلاتها وتأثيرها على التربية.

صلة التربية بالعلوم الأخرى التربية وعلم الأنثروبولوجيا " علم دراسة الإنسان طبيعياً واجتماعياً وحضارياً " أي أنّ الأنثروبولوجيا لا تدرس الإنسان ككائن وحيد بذاته، أو منعزل عن أبناء جنسه، إنّما تدرسه بوصفه كائناً اجتماعياً بطبعه، يحيا في مجتمع معيّن لـه ميزاته الخاصة في مكان وزمان معينين . و هي الدراسة البيوثقافية المقارنة للإنسان إذ تحاول الكشف عن العلاقة بين المظاهر البيولوجية الموروثة للإنسان، وما يتلقاه من تعليم وتنشئة اجتماعية. وبهذا المعنى، تتناول الأنثروبولوجيا موضوعات مختلفة من العلوم والتخصّصات التي تتعلّق بالإنسان

صلة التربية بالعلوم الأخرى التربية وعلم الأنثروبولوجيا فهو علم يركز على دراسة الإنسان ككائن اجتماعي أو حضاري، فتدرس أشكال الثقافة وأبنية المجتمعات البشرية و تهدف إلى دراسة سمات الحياة الاجتماعية ومعرفة طبيعتها ومكوناتها لإعادة بناء تاريخ المجتمعات أو تاريخ الحضارة، مع تحديد معالم التركيب التاريخي والحضاري لثقافة ما ومقارنتها مع المجتمعات والثقافات الأخرى، وهنا تدخل العلاقات التربوية ودورها في مجمل هذه العمليات

صلة التربية بالعلوم الأخرى التربية وعلم الأنثروبولوجيا والتربية هي العملية التي تؤمن للفرد القدرة على التلاؤم بين دوافعه الداخلية وظروفه الخارجية النابعة من بيئة ثقافية واجتماعية معينة (هذا ما يدرسه علم الاجتماع التربوي) ، وهذا ما تركز الأنثروبولوجيا على دراسة الإنسان من الناحية الثقافية والجسمية، وتهتم بسلوك هذا الإنسان ضمن إطار اجتماعي ثقافي متراكم عبر الصور

ثالثاً أسس التربية

الأسس الدينية • للكل أمة مرجعها العقدي له الأثر الكبير في نمو الفرد داخل مجتمعه • ولذلك فالتربية في كل مجتمع لها أسسها العقدية المستوحاة من عقيدة المجتمع • والتربية في المجتمع المسلم لها أسسها التي تعتمد على عقيدتها الإسلامية والمستوحاة من الخصائص العامة للإسلام الممثلة في • الربانية (ربانية الغاية والوجهة و ربانية المصدر والمنهج)

الأسس الدينية • الإنسانية : الإسلام دين الإنسانية ، فقد حفظ للإنسان حقوقه وأعتقه من عبودية غير الله • الشمول ( تشمل الزمان ، والمكان ، والإنسان ) • الوسطية والتوازن: فوسطية الأمة الإسلامية مستمدة من منهجها فهو منهج وسط لأمة وسط ، وتوازنها يحفظها من الإفراط أو التفريط • الواقعية: تعني مراعاة واقع الكون من حيث هو حقيقة واقعة ووجود مشاهد ،.... يدل على حقيقة أكبر ، ووجود أسبق ، وهو وجود الله عز وجل الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً

الأسس الدينية • الوضوح : هو وضوح الأصول والقواعد ووضوح المصادر والمنابع ، ووضوح الأهداف والغايات ، ووضوح المنهج والوسائل . • الجمع بين الثبات والمرونة : ويتمثل ذلك في الثبات في الأهداف والغايات ، والمرونة في الوسائل والأساليب ، والثبات على الأصول والكليات والمرونة في الفروع والجزئيات، والثبات على القيم والأخلاق الإسلامية والمرونة في الشئون الدنيوية والعلمية

الأسس التاريخية • التربية يعود تاريخها من بداية تاريخ البشرية منذ خلق آدم علية السلام ، وتطورت طرقها وأساليبها على مر العصور ، بتفاعل المجتمعات واحتكاكها مع بعضها البعض وبتعقد الحياة في المجتمعات المتتالية • و دراسة الأصول التاريخية للتربية تساعد على : • معرفة ما ورثته الأمم عن الماضي • ما أعدته الأمم للحاضر • كيفية التخطيط للمستقبل • مواجه المشكلات التربوية المختلفة على ضوء معالجة المشكلات السابقة • الابتعاد عن ما هو غير صالح والبحث عما يصلح للأمة من وسائل وطرق تربوية

الأسس الاجتماعية • التربية عملية تفاعل بين الفرد والمجتمع ، وهي عمليه اجتماعية لها أسسها ، ولذلك فهي : • تنظر إلى العلاقة التي تربط المجتمع بالمجتمعات الإنسانية الأخرى • وتنظر إلى علاقة الأفراد مع بعضهم في داخل المجتمع الواحد • تحافظ على خصائص المجتمع و لا تستوردها من مجتمعات أخرى

الأسس الاجتماعية • تسعى التربية لإيجاد الحلول للمشكلات الاجتماعية المختلفة في المجتمع • توجد التربية المؤسسات الاجتماعية المختلفة التي تحقق أهدافها • تستند التربية إلى الأنظمة الاجتماعية للمجتمع

الأسس الاقتصادية • التربية عملية تفاعل مع جميع مكونات المجتمع فهي تسعى إلى نمو المجتمع وازدهاره اقتصادياً بتربية أبناء المجتمع على العمل والإسهام في التنمية الاقتصادية : • ولذلك فالتربية تسعى إلى : • تربية ابناء المجتمع على العمل والجد والاجتهاد والسعي لكسب الرزق وازدهار الاقتصاد • تنمية قدرات الأفراد ليكونوا عاملين منتجين في المجتمع • توجيه إبداعات الأفراد للإسهام في التنمية الحضارية للمجتمع • زيادة الوعي الثقافي والتربوي بين أفراد المجتمع يساهم في رقيه وتحضره

الأسس الاقتصادية • إيجاد الأيدي العاملة الماهرة والمثقفة التي تعمل لنمو المجتمع ورقيه • تنمية قدرات ومواهب أفراد المجتمع لمساعدتهم على الابتكار والاختراع ولإسهام في تطوير الحياة بشكل عام • تربية أفراد المجتمع على الحرص وعدم الإسراف والتبذير • تربية أفراد المجتمع على والاستفادة من الفرص السانحة والسعي لإيجادها للإسهام في التنمية • تربية أفراد المجتمع على

الأسس السياسية للعوامل السياسية اثر كبر في توجيه التربية، فأي نظام سياسي يسعى إلى خدمة فكاره ومبادئه وترسيخها في نفوس أفراد المجتمع ، والتربية هي الوسيلة لتحقيق ذلك ولذلك فإننا نجد أن التربية في أي مجتمع تُوجّه لخدمة أفكار ومبادئ النظام السياسي السائد فيه وعلى سبيل الإيضاح فالمجتمع الذي يعتمد على نظامه السياسي على إسلامي ، نجد أن التربية فيه تسعى إلى ترسيخ القيم الإسلامية . والمجتمع الذي يطبق النظام الرأس مالي ، نجد أن التربية فيه تتجه إلى ترسيخ الجوانب الرأس مالية وقيمها ...وكذلك النظام الشيوعي وغير من الأنظمة لذا فإن التربية توجه لخدمة مبادئ هذه النظم ، وتقوم بدوها في توجيه أفراد المجتمعات إلى التشبع بتلك المبادئ

الأسس النفسية الأسس النفسية هي من الأسس ذات العلاقة القريبة جداً من التربية وتتمثل في : معرفة خصائص النمو لمختلف المراحل العمرة لوضع الأطرة التربوية المناسبة لكل مرحلة معرفة طبيعة المتعلم ( حاجاته / تكوينه / قدراته / ميوله / سلوكه ) معرفة طبيعة التعلم ومناسبته لطبيعة الإنسان معرفة طبيعة البيئة الاجتماعية والطبيعية وأثرها على المتعلم وموضوعات التعليم

الأسس الفلسفية • الفلسفة : كلمة يونانية الأصل وتعني حب الحكمة حيث أنها من مقطعين وهي • فيـــلا : وتعني محبة أو حب • سوفيا : الحكـــــــــــــمة فلسفة التربية : هي النشاط الفكري المنظم الذي يتخذ الفكر الفلسفي وسيلة لتنظيم عملية التربية وتنسيقها وتوضيح القيم والأهداف التي تهدف إليها في سبيل ضبط العملية التربية

الأسس الفلسفية الفلسفة هي المجهود النظري الذي يسير عليه المجتمع وهي السياسة العامة للمجتمع التي تستمد منها جميع السياسات ( التعليمية ، الإعلامية ، الإدارية الاقتصادية ، ، ,,) الفلسفة التربية التربية هي الجانب العملي التنفيذي لهذه الجوانب النظرية

رابعاً بعض أنواع الفلسفات التربوية

مفهوم الفلسفة الفلسفات التربوية في المعجم الوسيط الفلسفة تعني "دراسة المبادئ الأولى وتفسير المعرفة تفسيرا عقليا وكانت تشمل العلوم جميعا واقتصرت في هذا العصر على المنطق والأخلاق وعلم الجمال وما وراء الطبيعة". وفي معجم التربية تعرف الفلسفة بأنها: "العلم الذي يرمي إلى تنظيم وترتيب كل مجالات المعرفة باعتبارها وسائل لفهم وتفسير الحقيقة في صورتها الكلية. وهذا العلم يشمل عادة المنطق والأخلاق وعلم الجمال وما وراء الطبيعة (الميتافيزيقا) ونظرية المعرفة".

الفلسفة المثالية الفلسفات التربوية تعتبر الفلسفة المثالية من أقدم الفلسفات حيث ترجع أصولها للحضارة الهندية القديمة في الشرق ، وإلى افلاطون في الغرب الفكرة الأساسية التي تقم عليها الفلسفة المثالية هي: أن الروح الإنسانية تمثل أهم عنصر في الحياة والطبيعية غير المادية • وتري الفلسفة المثالية :- • أن العَالم من صنع العقل وان الروح هي حقيقة وجوهر الإنسان • أن هناك عَالم حقيقي وراء هذا العالم المحسوس

الفلسفة المثالية الفلسفات التربوية • أهم أفكار الفلسفة المثالية : • الحقيقة المطلقة : توجد في العلم الحقيقي المثالي وليست من إنتاج الفرد ويمكن للعقل إدراكها عن طريق الإلهام والحدس . • تؤمن الفلسفة المثالية بثنائية العالم فهناك عالم الأفكار الحقيقي أو المثالي والعالم الأرضي والإنسان مكون من روح وجسد أو عقل ومادة .

الفلسفة المثالية الفلسفات التربوية • أهم أفكار الفلسفة المثالية : • تؤمن الفلسفة المثالية بوجود قيم ثابتة لا تتغير وهي صالحة لكل زمان ومكان وإذا حدث تناقض بين هذه القيم وبين واقع الحياة فإن الخطأ من الحياة نفسها وليس من القيم . • يتكون المجتمع من طبقتين : طبقة الفلاسفة والمفكرين ، وطبقة القوي العاملة ( أي بقية أفراد الشعب ).

الفلسفة الواقعية الفلسفات التربوية نشأت الفلسفة الواقعية في القرن الثالث قبل الميلاد علي يد أرسطو الذي اختلف مع أفلاطون في أن الحقائق مصدرها العالم الواقعي وليس عالم المثل والخيال

الفلسفة الواقعية الفلسفات التربوية • الأفكار التي تقوم عليها الفلسفة الواقعية • تقوم الفلسفة الواقعية علي أن • مصدر كل الحقائق هو العالم الذي نعيش فيه وهو عالم الواقع والتجربة والخبرات . • الإنسان مزيج من المادة والروح وهو حر ومسؤول عن تصرفاته وقد خلقه الله لعبادته ، • الإنسان كائن خاطئ وهو مركز الكون ويتميز عن غيره من الكائنات الحية بالنطق والتفكير • القيم ثابتة وأن القوانين والمبادئ الطبيعية التي تحكم هذا الكون هي التي توجد القيم الجماعية

الفلسفة البرجماتية الفلسفات التربوية تعود جذور الفلسفة البرجماتية إلي الفيلسوف اليوناني هيرقليتس ما بين ( 535 – 457 ) ق.م , ثم تطورت في العصر الحديث علي أيدي عدد من العلماء من أشهرهم جون ديوي

مادة أصول التربية العامة انتساب