1 / 32

التعلم النشط

التعلم النشط. هند الوايلي , هدى المطيري بدريه المطيري , نوف المطيري فاطمة الوهيبي . هند الرويسان. تعريف التعلم النشط.

Télécharger la présentation

التعلم النشط

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. التعلم النشط هند الوايلي , هدى المطيري بدريه المطيري , نوف المطيري فاطمة الوهيبي . هند الرويسان

  2. تعريف التعلم النشط .. • بينت نتائج الأبحاث مؤخرا أن طريقة المحاضرة التقليدية التي يقدم فيها المعلم المعارف و ينصت المتعلمون خلالها إلى ما يقوله المعلم هي السائدة . كما تبين أن هذه الطريقة لا تسهم في خلق تعلم حقيقي . و ظهرت دعوات متكررة إلى تطوير طرق تدريس تشرك المتعلم في تعلمه . • إن إنصات المتعلمين في غرفة الصف سواء لمحاضرة أو لعرض بالحاسب لا يشكل بأي حال من الأحوال تعلما نشطاً . فما التعلم النشط ؟ • لكي يكون التعلم نشطاً ينبغي أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبي ، و بصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذي يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل و التركيب و التقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه. • بنـــاء على ما سبق فإن التعلم النشط هـــو : " طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشيــــاء تجبـــرهم على التفكير فيما يتعلمونه "

  3. المبادئ السبعة للممارسات التدريسية السليمة • .الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التفاعل بين المتعلم و المتعلمين : تبين أن التفاعل بين المعلم و المتعلمين ، سواء داخل غرفة الصف أو خارجها ، يشكل عاملاً هاماً في إشراك المتعلمين و تحفيزهم للتعلم ، بل يجعلهم يفكرون في قيمهم و خططهم المستقبلية • 2.الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعاون بين المتعلمين : وجد أن التعلم يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعي . فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك و التعاون و ليس التنافس و الانعزال . • 3.الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعلم النشط : فلقد وجد أن المتعلمين لا يتعلمون إلا من خلال الإنصات و كتابة المذكرات ، و إنما من خلال التحدث و الكتابة عما يتعلمونه و ربطها بخبراتهم السابقة ، بل و بتطبيقها في حياتهم اليومية .

  4. المبادئ السبعة للممارسات التدريسية السليمة • 4-الممارسات التدريسية السليمة هي التي تقدم تغذية راجعة سريعة : حيث إن معرفة المتعلمين بما يعرفونه و ما لا يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم و تقييمها . فالمتعلمون بحاجة إلى أن يتأملوا فيما تعلموه (Meta-cognition) و ما يجب أن يتعلموا و إلى تقييم ما تعلموا. • 5- الممارسات التدريسية السليمة هي التي توفر وقتا كافيا للتعلم ( زمن + طاقة = تعلم) : تبين أن التعلم بحاجة إلى وقت كاف . كما تبين أن المتعلمين بحاجة إلى تعلم مهارات إدارة الوقت ، حيث إن مهارة إدارة الوقت عامل هام في التعلم .

  5. المبادئ السبعة للممارسات التدريسية السليمة • 6.الممارسات التدريسية السليمة هي التي تضع توقعات عالية ( توقع أكثر تجد تجاوب أكثر ) : • تبين أنه من المهم وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين لأن ذلك يساعد المتعلمين على محاولة تحقيقها . • 7.الممارسات التدريسية السليمة هي التي تتفهم أن الذكاء أنواع عدة و أن المتعلمين أساليب تعلم مختلفة : • تبين أن الذكاء متعدد ( Multiple Intelligent ) ، و أن للطلبة أساليبهم المختلفة في التعلم ، و بالتالي فإن الممارسات التدريسية السليمة هي التي تراعي ذلك التعدد والاختلاف. •     ما سبق يتبين أهمية التعلم النشط في التعلم سواء كما ذكر بوضوح في المبدأ الثالث ، أو بصورة شبه واضحة كما في المبدأ الأول و الثاني و الرابع أو بصورة غير مباشرة كما في بقية المبادئ ..

  6. الحاجة إلى التعلم النشط ... ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط نتيجة عوامل عدة ، لعل أبرزها حالة الحيرة و الارتباك التي يشكو منها المتعلمون بعد كل موقف تعليمي ،و التي يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقولهم بعد كل نشاط تعليمي تقليدي . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في الطرق التقليدية بالتالي : • 1-   يفضل المتعلم حفظ جزء كبير مما يتعلمه  • 2-   يصعب على المتعلم تذكر الأشياء إلا إذا ذكرت وفق ترتيب ورودها في الكتاب . • 3-  يفضل المتعلم الموضوعات التي تحتوي حقائق كثيرة عن الموضوعات النظرية التي تتطلب تفكيراً عميقاً .. • 4-  تختلط على المتعلم الاستنتاجات بالحجج و الأمثلة بالتعاريف • 5-  غالباً ما يعتقد المتعلم أن ما يتعلمه خاص بالمعلم و ليس له صلة بالحياة

  7. في التعلم النشط تندمج فيه المعلومة الجديدة اندماجا حقيقيا في عقل المتعلم مما يكسبه الثقة بالذات . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في التعلم النشط بالتالي : • 1-    يحرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالي للموضوع و لا يتوه في الجزئيات . • 2   يخصص المتعلم وقتاً كافياً للتفكيـر بأهمية ما يتعلمه . • 3-   يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التي يمكن أن تنطبق عليها .. • 4-   يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة ذات العلاقة . • 5- يحاول المتعلم الربط بين الأفكار في مادة ما مع الأفكار الأخرى المقابلة في المواد الأخرى .

  8. تغير دور المتعلم في التعلم النشط .. •         المتعلم مشارك نشط في العملية التعليمية ، حيــث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة ، مثل : طرح الأسئلة ، و فرض الفروض ، و الاشتراك في مناقشات ، و البحث و القراءة ، و الكتابة و التجريب .. • تغير دور المعلم في التعلم النشط .. • في التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه و المرشد و المسهل للتعلم . فهو لا يسيطر على الموقف التعليمي ( كما في النمط الفوضوي ) ، و لكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه . و هذا يتطلب منه الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات ، و تصميم المواقف التعليمية المشوقة و المثيرة و غيرها ..

  9. أبرز فوائد التعلم النشط ... • 1-  تشكل معارف المتعلمين السابقة خلال التعلم النشط دليلا عند تعلم المعارف الجديدة ، و هذا يتفق مع فهمنا بأن استثارة المعارف شرط ضروري للتعلم . • 2-  يتوصل المتعلمون خلال التعلم النشط إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلات لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار و إجراءات مألوفة عندهم و ليس استخدام حلول أشخاص آخرين . • 3-   يحصل المتعلمون خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة . • 4-   الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها ، و هذا يشابه المواقف الحقيقية التي سيستخدم فيها المتعلم المعرفة ... • 5-  يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة ، و هذا يعزز ثقتهم بذواتهم و الاعتماد على الذات . • 6-   يفضل معظم المتعلمين أن يكونوا نشطين خلال التعلم . • 7-   المهمة التي ينجزها المتعلم بنفسه ، خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص آخر . • 8-  يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة ، و هذا له تضمين هام في النمو المعرفي المتعلق بفهم طبيعة الحقيقة .

  10. تطبيق التعلم النشط .. • يتخوف بعض المعلمين من تطبيق التعلم النشط لأسباب عدة . لكن يمكن للمعلم أن يبدأ باستخدام طرق تدريس تكون فيها درجة المجازفة قليلة . و فيما يلي تصنيف لطرق التدريس المناسبة مصنفة بحسب درجة المجازفة .

  11. تصنيف طرق التدريس " التعلم النشط " وفقاً لدرجة المجازفة ..

  12. طرق التدريس الملائمة للتعلم النشط .. هناك مدى من الطرق المناسبة للتعلم النشط ، نعرضها فيما يلي : 1.    طريقة المحاضرة المعدلة : تعتبر طريقة المحاضرة المعدلة أحد أنماط التعلم النشط ( و هي أضعفها و ذلك لأن المحاضرة لا تشجع المتعلمين على أكثر من التذكر ) . و بالرغم من أن المحاضرة طريقة ملائمة لتوصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات للمتعلمين وفقاً لوجهة نظرنا ( المعلمين ) فإنه من الممكن أن نعدل منها بما يسمح للمتعلمين فهم و استيعاب الأفكار الرئيسية للعرض بتطعيمها ببعض الأسئلة و المناقشات . و من الأنشطة المستخدمة لجعل التعلم تعلما نشطاً خلال المحاضرة ما يلي : • 1-   الوقوف ثلاث مرات خلال الحصة مدة كل منها دقيقتين ، يسمح فيها للمتعلمين بتعزيز ما يتعلمونه كأن يسأل المعلم ما الأفكار الرئيسية التي تعلمناها حتى الآن ؟ . • 2-  تكليف المتعلمين بحل تمرين ( دون رصد درجات ) و مناقشتهم بالنتائج التي توصلوا إليها .. • 3-   تقسيم الحصة إلى جزأين يتخللهما مناقشة في مجموعات صغيرة حول موضوع المحاضرة . • 4-  عرض شفوي لمدة 20 – 30 دقيقة ( بدون أن يسمح للمتعلمين بكتابة ملاحظات ) بعد ذلك يترك للمتعلمين 5 دقائق لكتابة ما يتذكرونه من الحصة ، ثم يوزعون خلال بقية الحصة في مجموعات لمناقشة ما تعلموه .

  13. 2.طريقة المناقشة : • تعتبر طريقة المناقشة أحد الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط . و هي أفضل من طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس يهدف إلى : تذكر المعلومات لفترة أطول ، حث المتعلمين على مواصلة التعلم ، تطبيق المعارف المتعلمة في مواقف جديدة ، وتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين . و بالرغم من أن طريقة المناقشة ناجحة في المجموعات التي تتراوح ما بين 20-30 متعلم ، إلا أنه تبين أيضاً أنها مفيدة و ذات جدوى في المجاميع الكبيرة . و هنا يطرح المعلم أسئلة محورية تدور حول الأفكار الرئيسية للمادة المتعلمة . و تتطلب طريقة المناقشة أن يكون لدى المعلمين معارف و مهارات كافية بالطرق المناسبة لطرح الأسئلة و إدارة المناقشات ، فضلاً عن معرفة و مهارة تساعد على خلق بيئة مناقشة ( عقلية و معنوية ) تشجع المتعلمين على طرق أفكارهم و تساؤلاتهم بطلاقة و شجاعة . • 3.التعــــلم التعــــاونـــي . • و فيه يقسم المتعلمين  إلى مجموعات غير متجانسة ، و تشجع هذه المجموعات على أن تستخدم كافة أساليب التواصل بينها ( هواتف ، بريد إلكتروني ، ... ) . و تكلف المجموعة في التواصل داخل قاعة الدرس و خارجها في عمل مهمة معينة مثل : وضع أسئلة لمناقشة و إدارتها ، تقديم مفاهيم هامة ، كتابة تقرير حول بحث قامت به..

  14. معوقات التعلم النشط ..  تتمحور معوقات الأخذ بالتعلم النشط حول عدة أمور ، منها : فهم المعلم لطبيعة عمله و أدواره ، عدم الارتياح و القلق الناتج عن التغيير المطلوب ، و قلة الحوافز المطلوبة للتغيير . و يمكن تلخيص تلك العوائق في النقاط التالية : • -       الخوف من تجريب أي جديد . • -       قصر زمن الحصة . • -       زيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف . • -       نقص بعض الأدوات والأجهزة . • -       الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا . • -       عدم تعلم محتوى كاف. • -       الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين . • -       قلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة المناقشات . • -       الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم .

  15. نصائح للبدء بتصميم أنشطة التعلم النشط .. • 1.    ابدأ بداية متواضعة و قصيرة . • 2.    طور خطة لنشاط التعلم النشط ، جربها ، اجمع معلومات حولها ، عدلها ، ثم جربها ثانية . • 3.    جرب ما ستطلبه من المتعلمين بنفسك أولاً . • 4.    كن واضحاً مع المتعلمين مبيناً لهم الهدف من النشاط و ما تعرفه عن عملية التعلم . • 5.    اتفق مع المتعلمين على إشارة لوقف الحديث . • 6.    شكل أزواج عشوائية من المتعلمين في الأنشطة . • 7.    إن شرط النجاح في تطبيق التعلم النشط ( كما في غيره من الأنشطة الواقعية ) هو التفكير و التأمل في الممارسات التدريسية و متابعة الجديد .

  16. خطـــوات تحـــويل وحدة إلى التعلم النشط .. 1-  حدد ما يمكن تعلمه بالاكتشاف . و ما يمكن تعلمه بالتشارك . و ما لا يمكن تعلمه سوى عن طريق الإلقاء . و هنا يتغير دور المعلم بتغير طريقة التدريس . 2-  إذا ما توافرت لديك مصادر تقنيات المعلومات ، ما الذي ستغيره في تدريس الوحدة بما يعزز تعلم المتعلمين و فهمهم ؟ 3-  بناء على إجابتك للسؤالين السابقين : • صمم الوحدة بحيث يحل التعلم النشط محل التعلم التقليدي آخذاً في الاعتبار أهداف الوحدة و أهداف المادة . • صمم أنشطة مناسبة لبيئة التعلم النشط . • صمم أنشطة إلقاء لأجزاء الوحدة التي لا يمكن تعليمها من خلال التعلم النشط . • صمم أنشطة تساعد المتعلمين على تقويم تقدمهم خلال الوحدة . • صمم أنشطة تقويم مناسبة للتعلم النشط .

  17. التخطيط لنشاط في التعلم النشط .. من المفيد الإجابة عن الأسئلة التالية عند تصميم أنشطة التعلم النشط : • ما الهدف من النشاط ؟ أو ما هي أطراف التفاعل ؟ متعلم مع أخر يجلس بجواره ، متعلم مع آخر لا يعرفه ؟ مجموعة من المتعلمين .. • ما موعد النشاط؟ بداية اللقاء ، منتصف اللقاء ، نهايـــة اللقاء ، أو اللقاء بأكمله . • كم من الزمن يلزم للقيام بالنشاط ؟ • هل سيكتب المتعلمون إجاباتهم / أفكارهم / أسئلتهم أم أنهم سيكتفون بالمناقشة ؟ • هل سيسلمون الإجابة ؟ و هل سيكتبون أسماءهم على الورق ؟ • هل سيعطى المتعلمين وقتاً كافياً للتفكير في إجاباتهم و في مناقشتها مع المعلم ؟ • هل سيناقش العمل الفردي أم الزوجي مع الصف بأكمله ؟ • هل سيزود المتعلمين بتغذية راجعة حول نشاطهم ؟ لاحظ أنه حتى و لو كان الموضوع خلافيا فإن المتعلمين بحاجة إلى أن يعرفوا رأي المعلم في الموضوع أو القضية أو السؤال موضوع المناقشة . • ما الاستعدادات اللازمة للنشاط ؟ و ما المطلوب من المتعلمين للمساهمة الفعالة

  18. تعريف التعليم التعاوني " هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة ) ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4 – 6 أفراد ، ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة .

  19. عناصر التعليم التعاوني : 1 - المشاركة الإيجابية بين الطلاب: يجب أن يشعر جميع أعضاء المجموعة بارتباطهم حيال نجاح وفشل شركائهم. وما لم يشعر الطلاب بأنهم إما أن يغرقوا جميعا أو ينجو جميعا فلا يمكن أن يوصف الدرس بأنه "تعاونيا".ليكون الموقف التعليمي تعاونيا يجب أن يدرك الطلاب أنهم يشاركون إيجابيا زملاءهم في مجموعتهم التعليمية. المشاركة الإيجابية تشجع الطلاب على مراقبة زملاءهم في المجموعة ومساعدتهم ليحققوا تقدما تعليميا.2 - التفاعل المعزز : يقصد بالتفاعل المعزز قيام كل فرد في المجموعة بتشجيع وتسهيل جهود زملائه ليكملوا المهمة ويحققوا هدف المجموعة . ويشمل ذلك أيضا تبادل المصادر والمعلومات فيما بينهم بأقصى كفاءة ممكنة وتقديم تغذية راجعة فيما بينهم .3- إحساس الفرد بمسئوليته تجاه أفراد المجموعة: وهو ما يعني استشعار الفرد مسئولية تعلمه وحرصه على إنجاز المهمة الموكلة إليه إضافة تقديم ما يمكنه لمساعدة زملائه في المجموعة. الأفراد هنا لا يستشعرون مسئوليتهم أمام المعلم فقط بل وأمام رفاقهم .4- المهارات الاجتماعية: إن وضع طلاب غير ماهرين اجتماعيا ضمن مجموعة تعلم ومطالبتهم بالتعاون مع زملائهم لن يحقق نجاحا يذكر. يجب أن يتعلم الطلاب مهارات العمل ضمن مجموعة والمهارات الاجتماعية اللازمة لإقامة مستوى راقٍ من التعاون والحوار، وأن يتم تحفيزهم على استخدامها.5- تفاعل المجموعة : إذا كان للطلاب في مجموعات التعلم التعاونية أن يحققوا إنجازا فيجب أن يعملوا مع بعضهم بأقصى كفاءة ممكنة. يتطلب التعلم التعاوني أن يتأمل أفراد المجموعة فيما إذا كان ما اتخذوه من إجراءات كان مفيدا أم لا . الهدف هو تطوير فاعلية إسهام الأعضاء في الجهد التعاوني لتحقيق أهداف المجموعة

  20. أشكال التعلم التعاوني : أ‌) فرق التعلم الجماعية : وفيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلم أعضاء المجموعة الواحدة مسئولية جماعية ويتم من خلال الخطوات التالية :1- ينظم المعلم التلاميذ في جماعات متعاونة وفقاً لرغباتهم وميولهم نحو دراسة مشكلة معينة ، وتتكون الجماعة الواحدة من ( 2-6 ) أعضاء .2- يختار الموضوعات الفردية في المشكلة ويحدد الأهداف والمهام ويوزعها على أفراد المجموعة .3- يحدد المصادر والأنشطة والمواد التعليمية التي سيتم استخدامها .4- يشترك أفراد كل مجموعة في إنجاز المهمة الموكلة لهم .5- تقدم كل مجموعة تقريرها النهائي أمام بقية المجموعات . 2 ) الفرق المتشاركة : • 1- وفيها يقسم المتعلمين إلى مجموعات متساوية تماما ، ثم تقسم مادة التعلم بحسب عدد أفراد كل مجموعة بحيث يخصص لكل عضو في المجموعة جزءا من الموضوع أو المادة .2- يطلب من أفراد المجموعة المسئولين عن نفس الجزء من جميع المجموعات الالتقاء معاً في لقاء الخبراء ، يتدارسون الجزء المخصص لهم ثم يعودون إلى مجموعاتهم ليعلموها ما تعلموه .3- يتم تقويم المجموعات باختبارات فردية وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها على أعلى الدرجات . • 3) فرق التعلم معاً :1- وفيها يهدف المتعلمون لتحقيق هدف مشترك واحد ، حيث يقسم المتعلمون إلى فرق تساعد بعضها بعضا في الواجبات والقيام بالمهام ، وفهم المادة داخل الصف وخارجه .2- تقدم المجموعة تقريراً عن عملها وتتنافس فيما بينها بما تقدمه من مساعدة لأفرادها .3- تقوّم المجموعات بنتائج اختبارات التحصيل وبنوعية التقارير المقدمة

  21. مراحل التعلم التعاوني : يتم التعلم التعاوني بصورة عامة وفق مراحل هي :المرحلة الأولى : مرحلة التعرف .وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها .المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي .ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون، وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ، وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة .المرحلة الثالثة : الإنتاجية .يتم في هذه المرحلة الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها .المرحلة الرابعة : الإنهاء .يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ، أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام

  22. فوائد  التعليم التعاوني : عدداً من الفوائد التي تبث تجريبيا تحققها عند استخدام التعلم التعاوني . هذه الفوائد هي كما يلي:1- ارتفاع معدلات تحصيل الطلاب وكذلك زيادة القدرة على التذكر .2- تحسن قدرات التفكير عند الطلاب .3- زيادة الحافز الذاتي نحو التعلم .4- نمو علاقات إيجابية بين الطلاب . 5- تحسن اتجاهات الطلاب نحو المنهج، التعلم ، والمدرسة .6- زيادة في ثقة الطالب بذاته .7- انخفاض المشكلات السلوكية بين الطلاب .8- نمو مهارات التعاون مع غيرهم

  23. مبادئ التعلم التعاوني : هناك خمسة مبادئ التعلم التعاوني هي :1ـ الاعتماد المتبادل الإيجابي :ويتطلب ذلك من الطلبة أن يتعلموا المادةويتمكنوا منها ثم يتأكدوا من أن جميع أعضاء مجموعاتهم يتعلمون هذه المادةوالاعتماد المتبادل يعزز مواقف يدرك فيها الطلبة أن عملهم يفيد أقرانهم فيمجموعتهم عن طريق عملهم مع بعضهم في مجموعات صغيرة .2_ التفاعل المباشر المشجع بين الطلاب وجها لوجه :لتعظيم فرص التعاون عن طريق تشجيع المعلم لجهد كل فرد المجموعة التعليم الآخرين فيها . لذلك يجبأن لاتزيد مجموعة المتعلم التعاوني عن ستة أفراد .3_ المساءلة الفردية :فيجب أن تعرف المجموعة من أعضائها يحتاج إلى المزيدمن الدعم وذلك عن طريق تقويم مقدار الجهد الذي يسهم به كل عضو وتزويدالمجموعات بالتغذية الراجعة وتجنيب الإطناب من قبل الأفراد والتأكد من أنكل عضو مسؤول عن النتيجة النهائية .

  24. 4_ المهارات الخاصة بالعلاقات بين الأشخاص : وذلك بتعليم المجموعةالمهارات الاجتماعية التى يتطلبها التعاون العالي وحفزهم لاستخدامها . ومنأمثلة هذة المهارات أن يعرفوا بعضهم البعض ، يثنوا ببعضهم ، يتواصلوا ،يدعموا ويشجعوا بعضهم البعض ويحلو الخلافات فيما بينهم . 5_ المعالجة الجمعية :وذلك لتوضيح وتحسين فاعلية الأعضاء في إسهامهمللجهود التعاونية لتحقيق أهداف المجموعة ذلك بإعطاء وقت كاف لحدوثهاوالتأكيد على التغذية الرجعية الإيجابية وجعل العملية محددة وواضحة وتشجيع

  25. توزيع الأدوار في التعلم التعاوني: في التعلم التعاوني يسند لكل عضو مجموعة دورا محددا . هذه الأدوار توزع ليكمل بعضها بعضاً، ومن الأفضل أن يقوم المعلم نفسه بتوزيع الأدوار على الطلاب بدلا من ترك الأمر للطلاب ومن أمثلة تلك الأدوار ما يلي:1- القيادي (Leader) ودوره شرح المهمة وقيادة الحوار والتأكد من مشاركة الجميع.2- المسجل ( Recorder ) : ويقوم بتسجيل الملاحظات وتدوين كل ما تتوصل إليه المجموعة من نتائج ونسخ التقرير النهائي .3- الباحث ( Researcher ) : ويتلخص دوره في تجهيز كل المصادر والمواد التي تحتاج إليها المجموعة

  26. طريقة تشكيل مجموعات التعلم التعاوني :ينبغي أن يوزع المعلم الطلاب إلى مجموعات غير متجانسة يتألف كل منها من طالبين إلى ستة طلاب يعتمد في ذلك على حجم العملية التعليمية التي تقوم بها المجموعة أن تؤخذ في الاعتبار قدرة الطلبة على العمل معاً بصورة فاعلة . ويفضل تغيير المجموعات بعد كل ثلاث مهارات تعليمية بما يوفر استمرارية في تطوير المهاراتالاجتماعية والمهارات التعاونية كما يوفر وقت المعلم في التنظيم دور المعلم في التعلم التعاوني بعد تشكيل المجموعات وتعين الموضوعات : 1_ يدخل إلى المجموعات بسرعة وهدوء. 2_ يبق مع المجموعة ولا يتجول فيها .3_لايرفع صوته بالكلام ويعود الطلاب ويعود على خفض الصوت.4_ يشجع كل منها على المشاركة .5_ يعود كل طالب على احترام الدور .6_ يكون مستعداٌ للمشاركة في عملية الترتيب والتنظيم والتنظيف . 7_ يخاطب الطالب باسمه .8_ ينظر إلى المتكلم ويبدى رائهم وانتباها لما يقول .9_ يقدم المديح والدعم والتشجيع دائما للطلاب .10_ ينشط المجموعات عندما تكون الدافعية منخفضة لديهم .11_ يلخص الآراء والمقترحات ويقترح الحلول .12_ يعلم الطلبة مهارات عملية التعلم التعاوني

  27. عيوب التعليم التعاوني: 1- لا يتعمق في المادة العلمية . 2- قد يكون سبباً لضياع الوقت ,لأن التلاميذ قد يكثرون من الأسئلة . 3- قد يكون سبباً لتقطيع المعلومات وبعثرتها – لاشتراك أكثر من تلميذ في الإجابة . 4- قد يكون سبباً لعدم تحقيق الأهداف الخاصة بالدرس لإطالة المعلم في الإجابة أو الخروج عن الموضوع المقرر . 5- يحتاج معلمين ذوي مهارات عالية في ضبط الفصل .

  28. معوقات التعليم التعاوني : 1. عدم حصول المعلمين على التدريب الكافي لإستخدام التعليم التعاوني 2. ضيق مساحة الصفوف مع كثرة أعداد الطلاب في الصف الواحد ، يضاف إلى ذلك نوع أثاثالفصل من الكراسي والطاولات.3. الخوف من التجريب .4. نقص الأدوات والاجهزه .5. الخوف من فقدان إدارة الصف لقلة مهارات المتعلمين .6. سلبية بعض التلاميذ ، و عدم الالتزام والمشاركة في العمل من بعض الطلبة .7. رغبة بعض الطلبة في العمل الفردي فقط واحتكار الأعمال بشكل فردي .8. عدم وجود وقت كاف للتفاعل بين أعضاء المجموعة .9. غموض التفاعل بين أعضاء المجموعة .10. عدم مشاركة التلاميذ في عمليات التفاعل

  29. الفرق بين التعلم الجماعي التقليدي والتعلم التعاوني: يوجد عدد من الفروق بين التعلم الجماعي النمطي الذي يظهر عادة في الفصول والتعلم التعاوني . يمكن إيجاز هذه الفروق كما يلي: 1- التعلم التعاوني مبني على المشاركة الإيجابية بين أعضاء كل مجموعة تعلم تعاونية . وتبنى أهداف التعلم التعاوني بحيث يبدي الطلاب اهتماما بأدائهم وأداء كل أعضاء المجموعة.2-  في التعلم التعاوني تظهر وبصورة واضحة مسئولية كل عضو في المجموعة تجاه بقية الأعضاء. في التعلم التقليدي لا يعتبر الطلاب مسئولين عن تعلم بقية زملائهم ولا عن أداء المجموعة عموما. 3-  مجموعة التعلم التعاوني يتباين أعضاؤها في القدرات والسمات الشخصية، في حين تكون أعضاء مجموعة التعلم التقليدية متماثلة في القدرات .4- في مجموعات التعلم التعاونية يؤدي كل الأعضاء أدوارا قيادية، أما في مجموعة التعلم التقليدية فالقائد يتم تعيينه وهو المسئول عن مجموعته.

  30. 5- مجموعات التعلم التعاوني تستهدف الارتقاء بتحصيل كل عضو إلى الحد الأقصى إضافة إلى الحفاظ على علاقات عمل متميزة بين الأعضاء . في التعلم التقليدي يتجه اهتمام الطلاب فقط نحو إكمال المهمة المكلفين بها. • 6-  في مجموعات التعلم التعاوني يتم تعليم الطلاب المهارات الاجتماعية التي يحتاجون إليها ( القيادة، بناء الثقة، مهارات الاتصال، فن حل خلافات وجهات النظر ) ، أما في التعلم التقليدي فإن مثل هذه المهارات يفترض وجودها عند الطلاب ـ وهو غالبا غير صحيح ـ. • 7-  في مجموعات التعلم التعاوني نجد المعلم دائما يلاحظ الطلاب ، ويحلل المشكلة التي ينشغل بها الطلاب ويقدم لكل مجموعة تغذية راجعة حول أدائها. في التعلم التقليدي نادرا ما يتدخل المعلم في عمل المجموعات. • 8- في التعلم التعاوني يحدد المعلم للمجموعات الإجراءات التي تمكنهم من التأمل في فاعلية عملها ، في حين لا ينال مثل هذا الأمر اهتمام المعلم في مجموعات التعلم التقليدية

  31. لم يأت مشروع تطوير استراتيجيات التدريس في المملكة العربية السعودية من فراغ، بل جاء استجابة للعديد من المبررات التي أبرزت الحاجة لمثل هذا المشروع، ومن أهمها: • العمل على تحقيق أهداف سياسة التعليم في المملكة التي تحث على استخدام طرق وأساليب تساعد على تنمية تفكير الطلاب وإتاحة الفرصة لهم للإبداع والابتكار والمبادرة. • الحاجة إلى استراتيجيات تدريسية تثير دافعية ا لطلاب لتعلم و تشوقهم للمادة الدراسية وتعزز انتمائهم، للجامعه وتمنى الثقة في نفوسهم، وتكسبهم القدرة الذاتية على التعلم. • ضعف إلمام بعض المدرسين باستراتيجيات التدريس التي تجعل الطلاب محورا نشطاً للعملية التربوية والتعليمية. • قصور الأساليب والطرق المعمول بها حاليا عن تنمية مهارات الطلاب في العمل التعاوني وتطوير الكفاءات اللازمة للعمل بروح الفريق. • زيادة عددالطلاب في القاعات لدرجة تفوق قدرة المعلم على المتابعة والتوجيه في ظل الاعتماد الطرق التقليدية. • ظهور اتجاهات حديثة في التربية تتعلق بمبادئ التدريس وأساليبه والتنوع في الطرق والوسائل التعليمية

More Related