1 / 18

بناء السيناريوهات

بناء السيناريوهات. توطئة. يعتبر السيناريو أحد أساليب الدراسات المستقبلية وهو يشبه التخطيط في كونه محاوله لرسم صورة معينة للمستقبل. يستخدم كأسلوب للتفكيـر ويمثل محاولة لتفـادي أو التغلب على المخاطر الناتجة عن التنبؤ المستقبلي.

Télécharger la présentation

بناء السيناريوهات

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. بناء السيناريوهات

  2. توطئة • يعتبر السيناريو أحد أساليب الدراسات المستقبلية وهو يشبه التخطيط في كونه محاوله لرسم صورة معينة للمستقبل. • يستخدم كأسلوب للتفكيـر ويمثل محاولة لتفـادي أو التغلب على المخاطر الناتجة عن التنبؤ المستقبلي. • أسلـوب لتنمية النشاط الذهنـي فهو يعتبر تهيئة لأذهاننا للنظر فـي أكثر من صورة وحيدة للمستقبل. • يكاد يكون مصطلح "سيناريو" من أكثر المصطلحات انتشاراً في العالم ويجري استخدامه في الكثير من المجالات: الفنية والسياسية والعلمية. • أصله لفظة إيطالية مشتقة من كلمة "سينا" Scena ، بمعنى النظر , شاع استخدامها في أوروبا في مجال الأعمال الفنية في القرن التاسع عشر وانتقلت بعدئذ إلى باقي دول العالم

  3. يعتبر هيرمان أول من أشار إلي استخدام السيناريو في التخطيط خلال عقد الخمسينات، عندما كان يعمل في مؤسسة راند الأمريكية. • تطور استخدام السيناريو علي يد وينز في نهاية فترة الستينات، ووصف السيناريو بأنه مسلسل مصمم لتسليط الضوء علي خطوات عريضة فيما يخص اتخاذ القرارات في كافة الأمور المطروحة. • ويمكن بناء السيناريوهات بأكثر من طريقة منها: العصف الذهني أو نماذج المحاكاة أو مصفوفة الآثار المقطعية أو ورش العمل المستقبلي.

  4. تعبر بداية السيناريو عن حزمة متكاملة ومتناسقة من الشروط الابتدائية التي تصف المجتمع عند لحظة زمنية معينة يطلق عليها (لحظة فتح الستار). • يترتب عليها تداعيات معينة حسب منطق معين للحركة أو التطور في فترة الاستشراف المستقبلي، وتؤدي في النهاية إلي صورة مستقبلية معينة للمجتمع في نهاية تلك الفترة. • يتكون السيناريو من ثلاث عناصر: الشروط الابتدائية، وتداعيات الشروط الابتدائية عبر الزمن، والصورة المستقبلية للمجتمع في نهاية فترة الاستشراف، ما لم تظهر أحداث أو تطورات توقف حركة السيناريو قبل ذلك.

  5. التعريف هناك عدة تعريفات للسيناريو منها: • وصف لمستقبل ممكن أكثر من كونه عرضاً لتنبؤ محتمل أو لمستقبل فعلي. • منظومة عمل ، تبرمَج لمواجهة الأحداث والتطورات الرئيسية المستقبلية في إطار التخطيط المستقبلي للدولة أو المؤسسة وبما يحقق نجاح الأهداف المستقبلية.

  6. وصف لوضع مستقبلي ممكن أو محتمل أو مرغوب فيه مع توضيح لملامح المسار أو المسارات التي يمكن أن ينجم عنها هذا الوضع المستقبلي وذلك انطلاقاً من الوضع الراهن أو من وضع ابتدائي مفترض. التعريف الأخير للسيناريو يبرز ثلاثة عناصر رئيسية: • وصف لوضع مستقبلي. • وصف مسار أو مسارات مستقبلية. • الوضع الابتدائي.

  7. أهمية وضع السيناريو • أحد الأساليب العلمية المدنية الحديثة المستخدمة في عملية التخطيط للمستقبل . • السيناريو مناسب لاستطلاع الآفاق المستقبلية لمجتمع ما وكذا للتأمل في واقعه، وتتيح له أن يعرض نفسه ويتعمق في فهم تاريخه ويستخلص منه الدروس والعبر. • السيناريو عمل إيضاحي يمكن المجتمع أن التمييز بين ما هو موضوعي وحتمي وما هو ذاتي وإرادي في تحديد ملامح المستقبل. • عمل توجيهي أو إرشادي فهو يرشد رجل السياسة أو الاقتصاد أو الإداري المسئول عن اتخاذ القرار أو نوع التغيير الذي يمكن إحداثه وهل هو جذري أو تطويري.

  8. أهداف السيناريو • عرض احتمالات وإمكانيات وخيارات البديلة، تنطوي عليها تطورات مستقبلية تكشف عنها السيناريوهات المختلفة. • عرض النتائج المترتبة على الخيارات المختلفة وتركيز انتباه متخذي القرار في الفاعلين الرئيسيين وإستراتيجياتهم وفي العمليات أو العلاقات السببية والنقاط الحرجة.

  9. تمكين صناع القرار والجماهير من التفكير في كل الأمور المتعلقة بالمستقبل واستثارة النقاش فيها واستدعاء ردود الفعل في شأنها. • التوصل إلى توصيات ( في بعض الحالات الخاصة ـ وخصوصاً في مجال الأمن) في شأن الخيارات والقرارات التي ينبغي اتخاذها من الآن للوصول إلى الوضع المستقبلي المرغوب فيه بعد فترة زمنية محددة .

  10. أنواع السيناريوهات • يفرض الغموض الذي يكتنف الدراسة المستقبلية ضرورة إعداد مجموعة سيناريوهات تعبر عن مسارات مستقبلية متعددة. • يميل معظم المشتغلين بالدراسات المستقبلية إلى تحديد عدد السيناريوهات ما بين اثنين وأربعة سيناريوهات، حتى لا يُشتت الفكر بكثرة السيناريوهات، وتتعذر المقارنة الجيدة بينها. • في كل الأحوال، فإن السيناريو الواحد للموقف مرفوض لأنه يصبح قراراً مسبّقاً.

  11. حدد العالم "سلافتر" Slaughter أربعة أنواع من السيناريوهات: • السيناريو المرجعي، أو سيناريو استمرار الوضع القائم. • سيناريو الانهيار وهو يمثل عجز النسق عن الاستمرار، أو فقدان قدرته على النمو الذاتي. • سيناريو العصر الذهبي أو السيناريو السّلفي، أو سيناريو الحالة المستقرة وهو مبني على العودة إلى فترة زمنية سابقة، يفترض أنها تمثل الحياة المستقرة. • سيناريو التحول الجوهري وهو ينطوي على حدوث نقلة نوعية في حياة المجتمع، سواء كانت أمنية، اقتصادية، تكنولوجية أو سياسية أو اجتماعية.

  12. أما العالم جوديه“”Godet، فقد حدد أنواع السيناريوهات كالآتي: • سيناريو مرجعي: يُعبِر عن الوضع الأكثر احتمالاً، لتطور الظاهرة، محل البحث. • سيناريو متفائل: يٌعبر عن الأمل، في مسار تطور الظاهرة. • سيناريو متشائم: ويُعبر عن حالة عدم توافق الظروف، والاتجاه بالحال إلى كارثة، أو موقف صعب.

  13. طرق بناء السيناريوهات • الطريقة الحدسية (اللانظامية) أساسها الحدس والتفكير الكيفي، تتصف هذه الطريقة بإطلاق طاقات الإبداع والاستبصار والقدرة علي التركيب من خلال النماذج الضمنية أو الذهنية، والتنبؤ بالتحولات في مسار التطور • الطريقة النظامية (طريقة النمذجة) أساسها الكم والنماذج بوجه خاص، تتعامل مع عدد كبير من المتغيرات أو النماذج الفرعية من تنسيق السلوك وحساب نتائج الخيارات، وتقدير تكاليفها ومنافعها. • الطريقة التفاعلية (التفاعل بين الحدس والنمذجة) تتيح فرصة للتفاعل المتبادل بين الحدس والنمذجة من خلال المحاكاة. يتم التبادل بينهما في أكثر من دورة وصولاً إلي سيناريوهات جيدة. تتميز في بناء السيناريو بأنها تجمع أساليب مختلفة من القياس والتنبؤ.

  14. خطوات بناء السيناريو • تتم عملية بناء السيناريوهات من خلال مراحل ثلاث: جمع المعلومات، وإجراء مسح شامل لتحديد القوي والفواعل الرئيسية المحركة للمجتمع، وأهم الاتجاهات المستقبلية المتوقعة. • الخطوات التي يفضل إتباعها لبناء السيناريوهات حدسياً هي: • وصف الوضع الراهن والاتجاهات العامة • فهم ديناميكية النسق والقوي المحركة له، والهدف هو الكشف عن القوي المحركة في النسق الاجتماعي، وتحليل العلاقات والتشابكات بما يساعد علي فهم ديناميكية النسق.

  15. 3. تحديد فضاء البدائل، والغرض هو حصر البدائل الممكنة بالنسبة للعوامل المختلفة الداخلة في كل مجال من مجالات التأثير التي تمت دراستها في الخطوة الثانية. 4. فرز السيناريوهات البديلة واختيار عدد محدود منها، والغرض هو تقليص فضاء السيناريوهات، وانتقاء عدد محدود الممكن والمتمايز منها بدرجة عالية 5. كتابة السيناريوهات المختارة، وذلك باستيفاء مدخلات السيناريوهات من المعلومات سواء بإضافة عوامل أو تفاصيل معينة، أو بدمج تطورات مستقبلية أخري فيها. 6. تحليل نتائجها، وإجراء تحليل مقارن لها في ضوء الهدف الذي صيغت من أجله، والتركيز علي متطلبات تحقيق كل سيناريو وتقديم كشف حساب بالمزايا والتكاليف لكل سيناريو.

  16. مواصفات السيناريو الجيد • السيناريو الجيد سهل الفهم والاستيعاب، يمكنه المساعدة على التواؤم، وتعديل التصرفات والأولويات لاتخاذ القرار. • أن يكون واضح المعالم والبنية، ويقدم صورة مستقبلية واضحة، وأن يساعد عرضه على تيسير المقارنات، واستخلاص النتائج في شأن المشكلات ذات الأولوية، . • السيناريو الجيد ممكن الحدوث Possible، وليس محض خيال. لذلك يجب أن يتصف بـ"المعقولية" Reasonable، بمعنى أن تسرد قصة الانتقال من الوضع الابتدائي إلى الوضع المستقبلي، بطريقة منطقية منظمة .

  17. السيناريو الجيد يحتوي متغيرات ذات تأثير شيق ومتوقع في الاتجاهات المستقبلية ويخالف الافتراضات المتعارف عليها والمألوفة، ويتصف بالاتساق الداخلي (تناسق المكونات) وهذا لا يتعارض مع وجود تناقضات داخلها، بل يُعَدّ هو محرك السيناريو. • أيا كان عدد السيناريوهات فمن المهم أن يكون بينها قدر واضح وملموس من الاختلافات والتمايزات بما يسمح بإطلاق طاقات الخيال والإبداع للمتلقِّي. • قد تتضمن السيناريوهات علي توصيات صريحة أو ضمنية حول ما ينبغي عمله، ويتوقف ذلك علي نوع السيناريو ( استطلاعي،استهدافي ) .

  18. القدرة علي الكشف عن نقاط التحول في المسارات المختلفة ، والقدرة علي توقع الأحداث المثيرة للاضطرابات داخله أو المفضية إلى انحرافه عن مساره الطبيعي، وتزداد قدرته علي تحقيق ذلك كلما اتسعت المساحة التي يفردها للمتغيرات الكيفية . • يصف السيناريو الجيد إمكانات بديلة للمستقبل ويقدم عرضاً للاختيارات المتاحة أمام الفعل الإنساني وينطوي علي توصيات صريحة أو ضمنية حول ما ينبغي عمله . • لا خير في السيناريو، ولا معني لعملية تحليله إن لم تكن فيه فائدة لعملية صناعة القرارات، والتخطيط لمستقبل أفضل.

More Related