Download
1 / 34
510 likes | 1.21k Vues
المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية كلية العلوم الاجتماعية – قسم التربية برنامج الماجستير – مسار الإدارة والتخطيط التربوي. مقرر – التعليم في المملكة العربية السعودية أستاذ المقرر الدكتور - مشعل بن سليمان العدواني العنزي
E N D
المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية كلية العلوم الاجتماعية – قسم التربية برنامج الماجستير – مسار الإدارة والتخطيط التربوي مقرر – التعليم في المملكة العربية السعودية أستاذ المقرر الدكتور - مشعل بن سليمان العدواني العنزي موضوع اليوم - سياسة التعليم في المملكة (تعريف عام ،الأسس العامة،الأهداف) إعداد الطالبات : نهى حمود الزهراني سحر عبدالله البقمي هدى عبدالله المشاري http://dr-meshaal.com/leadership/
خريطة ذهنية عن السياسة التعليمية في المملكة العربية السعودية خصائصها لمحة تاريخية مراحل تنفيذها نشأتها وتطورها السياسة التعليمية في المملكة العربية السعودية أسسها ومبادئها مفهومها أهدافهاالعامة أهميتها
مقدمة • لمحة حول نشأة السياسة في المملكة : • لقد كانت البداية المنظمة لحركة التعليم تتمثل في تحويل مديرية المعارف الى وزارة مستقلة عام 1373هـ ، اطلق عليها "وزارة المعارف" ، وصاحب هذا التحول تغيير جذري في التوجيهات في توجيه وتنظيم التعليم ، وبزوغ السياسة التعليمية في المملكة ، وهذا قد تحقق بعد فترة ارتبطت فيها سياسة التعليم بالمملكة ببعض البلاد العربية المجاورة حيث طبقت مناهجها وخططها ، بل واستعملت كتبها في التدريس أحيانا.
وثمة اتجاهان تجاذبا سياسة التعليم منذ بواكير نشأة وزارة المعارف : • الاتجاه الاول: • ويرى التوسع في نشر التعليم بمختلف الوسائل والسبل دون التقيد بناحية الكيف التي قد تعيق هذه السياسة عن استعياب الراغبين في التعليم. • الاتجاه الثاني : • ويرى المواءمة بين الكم والكيف ، ذلك ان السياسة التعليمية ، إذا لم تراع المستوى والكيف فإن عدداً كبيراً من انصاف المتعلمين سيشكلون في المستقبل عبئاً كبيراً على التعليم والمجتمع.ولقد أكدت السياسية التعليمية السعودية على الاتجاه الثاني ، فتوسعت في فتح المدارس وقبول التلاميذ ، وفي ذات الوقت حاولت جاهدة إدخال التعديلات التي تعتقد أنها ضرورية ولازمة لتحسين نوعية التعليم.
اهم الاسئلة التي لا بد من الاجابة عليها في هذا الموضوع : • ماهو مفهوم السياسة التعليمية وما اهميتها ؟ • ما هي اهم الخصائص التي تميزها ؟ • ماهي مراحل تكوينها؟ • ماهي الاسس التي ترتكز عليها ؟ • ماهي الاهداف التي يمكن ان نجنيها من تطبيق السياسة التعليمية؟
تعريف مفهوم السياسة التعليمية : • لغة : • كلمة سياسة مصدرها الفعل ساس يسوس ، ومعناها في اللغة ساس الناس سياسة أي تولى رياستهم وقيادتهم ، وساس الأمور ، أي دبرها وقام بإصلاحها . • اصطلاحا : • هي الخطوط العامة التي تقوم عليها عملية التربية والتعليم أداءً للواجب في تعريف الفرد بربّه ودينه وإقامة سلوكه على شرعه ، وتلبية لحاجات المجتمع ، وتحقيقاً لأهداف الأمة ، وهي تشمل حقول التعليم ومراحله المختلفة ، والخطط والمناهج والوسائل التربوية ، والنظم الإدارية ، والأجهزة القائمة على التعليم ، وسائر ما يتصل به ، وتعدّ السياسة التعليمية جزء أساسي من السياسة العامة للدولة يسير وفق تخطيط مفصل سياسة التعليم( 1415هـ ، ص5 ) .
أهمية السياسة التعليمية : • تكمن اهمية السياسة التعليمية في قيامها بالوظائف الحيوية ومن اهمها : • تعتبر الاساس لتقويم الخطط الحالية والمستقبلية المقترحة . • تفعل عملية اتخاذ القرار على المستوى الإداري . • تسير وفق منهج محدد وبهذا تقضي على التذبذب والعشوائية والازدواجية . • توفر الأمن الوظيفي للعاملين . • توفر الوقت والجهد والمال على كافة المستويات الإدارية والفنية . • توجه النظام التعليمي نحو مبادئ وقيم واتجاهات الدولة .
خصائص السياسة التعليمية : • من اهم الخصائص السياسة التعليمية : • العمومية اي ان تكون توجيهية لا تفصيلية وتصاغ في عبارات كلية وبذلك تتجنب الإغراق في الجزئيات والتفصيلات . • الشمولية اي تشمل كافة المراحل التعليمية و الاقسام و الاجهزة و المشاريع . • الاستقرار اي لا تتغير بتغير المناصب والقيادات العليا . • التحقيق للأبعاد الاجتماعية و الاقتصادية والتربوية . • المرونة بحيث تتكيف مع المستجدات و المتغيرات . • التوجيه والوضوح لما يليها من مستويات . • التحديد لآلية المحاسبية التي يمكن عن طريقها قياس الأداء في النظام التعليمي . • الموضوعية اي انها ترتبط بفلسفة المجتمع ولا ترتبط بذاتية الاشخاص . • المعيارية اي انها تهتم بالقضايا التربوية المعاصرة .
مراحل السياسة التعليمية : • لابد ان تمر السياسة التعليمية بعدة مراحل، ومع أن المراحل متعددة إلا أنها متداخلة ومتكاملة ومتناسقة، وذلك لضمان سير النظام التربوي سيراً مطرداً نحو تحقيق اعلى مستويات الاداء والمراحل هي: • صياغة السياسة policy formation • تبني السياسة policy adoption • تنفيذ السياسة policy implementation
الأسس والمبادئ التي ترتكز عليها نظام التعليم في المملكة : • إن الأسس والمبادئ تعد بمثابة "معايير" تضبط حركة النظام التعليمي وتوجه تفاعلاته في مجتمع المملكة ، ويتم في ضوئها التعرف على منجزاته ، كما أنها توجه وترشد نحو أية خطط واستراتجيات تستهدف تطوير التعليم • أهم الأسس و المبادئ التي قامت عليها سياسة التعليم في المملكة:
مبدأ التربية من أجل بناء العقيدة الإيمانيه الصحيحة : • وتجسده السياسة التعليمية في المرتكزات التالية : • الايمان بالله وبالإسلام دينا وبمحمد نبياً ورسولا . • التصور الاسلامي الكامل للكون والإنسان والحياة وان الوجود كله خاضع لما سنة الله تعالى ليقوم كل مخلوق بوظيفته دون إخلال او اضطراب. • الحياة الدنيا مرحلة انتاج وعمل ، يستثمر فيها المسلم طاقته عن ايمان وهدى للحياة الأبدية الخالدة في الدار الآخر ، فاليوم عمل بلا حساب ، وغدا حساب بلا عمل • الرسالة المحمدية هي المنهج الأقوم للحياة الفاضلة التي تحقق السعادة لبني الانسان وتنقذ البشرية مما تردت فيه من فساد وشقاء.
مبدأ التربية من أجل بناء الخلق القويم : • وتجسده السياسة التعليمية في المرتكزات التالية: • المثل العليا التي جاء بها الإسلام لقيام حضارة إنسانية رشيدة بناءة تهتدي برسالة محمد ، لتحقيق العزة في الدنيا ، والسعادة في الدار الآخر. • الإيمان بالكرامة الإنسانية التي قررها القرآن الكريم وأناط بها القيام بأمانة الله في الأرض {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا } • النصح المتبادل بين الراعي والرعية بما يكفل الحقوق والواجبات وينمى الولاء والإخلاص .
تكافوء الفرص التعليمية : • وتجسده السياسة التعليمية في المرتكزات التالية : • تقرير حق الفتاة في التعليم بما يلائم فطرتها ويعدها لمهمتها في الحياة على أن يتم هذا بحشمة ووقار ، وفي ضوء شريعة الإسلام فإن النساء شقائق للرجال . • طلب العلم فرض على كل فرد بحكم الإسلام ، ونشره وتيسيره في المراحل المختلفة واجب على الدولة بقدر وسعها وإمكانياتها.
الإسلام مرجعية أساسية للعلوم : • وتتناول السياسة التعليمية هذا المبدأ في المرتكزات التالية : • العلوم الدينية أساسية في جميع سنوات التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي بفروعه ، والثقافة الإسلامية مادة أساسية في جميع سنوات التعليم العالي . • توجيه العلوم والمعارف بجميع أنواعها وموادها منهجاً وتأليفاً وتدريساً ، وجهة إسلامية في معالجة قضاياها والحكم على نظرياتها وطرق استثمارها حتى تكون منبثقة من الإسلام متناسقة مع التفكير الإسلامي السديد. • الاستفادة من جميع أنواع المعارف الإنسانية النافعة على ضوء الإسلام ، للنهوض بالأمة ورفع مستوى حياتها ، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى الناس بها.
عملية التربية: • وتتناول السياسة التعليمية هذا المبدأ في المرتكزات التالية: • التناسق المنسجم مع العلم والمنهجية التطبيقية (التقنية) باعتبارها من أهم وسائل التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والصحية ، لرفع مستوى أمتنا وبلادنا في التقدم الاقتصادي العالمي. • التفاعل الواعي مع التطورات الحضارية العالمية في ميادين العلوم والثقافة والآداب بمتابعتها والمشاركة فيها وتوجيهها بما يعود على المجتمع والإنسانية بالخير والتقدم.
التربية من أجل التنمية : • وتتضح في المرتكزات التالية: • فرص النمو مهيأة أمام الطالب للمساهمة في تنمية المجتمع الذي يعيش فيه ، ومن ثم الإفادة من هذه التنمية التي شارك فيها. • ربط التربية والتعليم في جميع المراحل بخطط التنمية العامة للدولة.
تعزيز الهوية الإسلامية العربية: • وتتناول السياسة التعليمية هذا المبدأ في المرتكزات التالية : • الثقة الكاملة بمقومات الأمة الإسلامية وأنها خير أمة أخرجت للناس ، والإيمان بوحدتها على اختلاف أجناس وألوان ديارها "إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون" (الأنبياء:92) . • الارتباط الوثيق بتاريخ أمنتا وحضارة ديننا الإسلامي والإفادة من • سير أسلافنا ، ليكون بذلك نبراسا لنا في حاضرنا ومستقبلنا. • شخصية المملكة العربية السعودية متميزة بما خصها الله به من حراسة مقدسات الإسلام وحفاظها على مهبط الوحي ، واتخاذها الإسلام عقيدة وعبادة وشريعة ودستور حياة ، واستشعار مسئوليتها العظيمة في قيادة البشرية بالإسلام وهدايتها الى الخير. • الأصل هو ان اللغة العربية هي لغة التعليم في كافة مواده وجميع مراحله إلا ما اقتضت الضرورة تعليمة بلغة أخرى. • التضامن الإسلامي في سبيل جمع كلمة المسلمين وتعاونهم ودرء الأخطار عنهم.
إنسانية التربية: • وتتناول السياسة التعليمية هذا المبدأ في المرتكزات التالية: • الدعوة إلى الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها بالحكمة والموعظة الحسنة من واجبات الدولة والأفراد وذلك هداية للعالمين وإخراجا لهم من الظلمات إلى النور. • الجهاد في سبيل الله فريضة محكمة وسنة متبعة وضرورة قائمة وهو ماض الى يوم القيامة.
التربية على المسئولية الاجتماعية: • تتناول السياسة التعليمية هذا المبدأ في المرتكزات التالية: • احترام الحقوق العامة التي كفلها الإسلام وشرع حمايتها حفاظا على الامن وتحقيقا لاستقرار المجتمع المسلم في الدين والنفس والنسل والعرض والعقل والمال. • التكافل الاجتماعي بين افراد المجتمع تعاونا ومحبة وإخاء وإيثاراً للمصلحة العامة على المصلحة الخاصة. • النصح المتبادل بين الراعي والرعية بما يكفل الحقوق العامة ، وينمي الولاء والإخلاص.
التربية وبناء القوة : • وتؤكد السياسة التعليمية هذا البدأ ، أن القوة في أسمى صورها وأشمل معانيها • تشتمل : قوة العقيدة ، قوة الخلق ، قوة الجسم استناداً الى ان المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف كما أخبر المصطفى بذلك .
غاية التعليم و أهدافه العامة في المملكة العربية السعودية : • تعريف الهدف التربوي : • الأهداف هي الغايات المراد الوصول اليها اذ لا يمكن تصور أي جهد جماعي منتج دون هدف ، والأهداف التربوية توضع على مستوى الهيئات التعليمية التشريعية ثم تتفرع هذه الأهداف الى اهدف خاصة لمراحل التعليم ومواد المنهج .
الأهداف العامة للتربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية : • أولاً : العقيدة الإسلامية بمنهجها الشامل للإنسان والكون والحياة فالمملكة دولة اسلامية لذلك كانت العقيدة مصدراً رئيسيا لأهداف التعليم فيها والمعروف ان الاسلام منهج حياة ينظم جميع جوانب السلوك الإنساني علما وعملا وخلقا . • ثانياً : الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ومطالب التنمية في المملكة ومن صفات المجتمع السعودي انه مجتمع اسلامي عربي يتمسك كل التمسك بتعاليم الاسلام والمثل المنبثقة عنه وهو يسير بخطوات سريعة نحو التقدم والتطور السريع في مجالات التنظيم والإدارة والانفتاح على العالم وحضاراته الحديثة .
ثالثاً : اتجاهات العصر ومقتضياته وخصائصه فالمملكة جزء من المجتمع الدولي تتفاعل معه وتتأثر به ايجابا وسلبا ، لذلك كان لابد عند الحديث عن اهداف التربية والتعليم الأخذ بعين الاعتبار ما يجري في العالم حولنا وما يحكمه من عوامل واتجاهات . • رابعاً : حاجات المواطن السعودي ومطالب نموه فقد ادرك واضعو السياسة التعليمية في المملكة ضرورة التعرف على حاجات المواطن ومطالب نموه فالأهداف التربوية لن تؤتي ثمارها المرجوة ما لم تراع خصائص الفرد وحاجاته ومطالب نموه وذلك ان الفرد هو مركز جهود التربية ومناط تحقيق اهدافها .
الأهداف العامة للتعليم بالمملكة العربية السعودية : • أولاً : أهداف اسلامية : • المملكة دولة اسلامية يحكم الاسلام جميع جوانبها وتتضح الاهداف التعليمية الإسلامية في سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية في المواد التالية : • السياسة التعليمية هي الخطوط العامة التي تقوم عليها عملية التربية والتعليم اداء للواجب وتعليم الفرد بربه ، ودينه وإقامة سلوكه على شرعه وتلبية لحاجات المجتمع وتحقيقا لأهداف الأمة . • الإيمان بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولاً . • الإيمان بالكرامة الإنسانية التي قررها وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا . • طلب العلم فرض على كل مسلم بحكم الاسلام ، ونشره واجب على الدولة بقدر وسعها و امكانياتها .
تربية المواطن المؤمن ليكون لبنة صالحه في المجتمع ويشعر بمسؤوليته لخدمة بلاده والدفاع عنها . • اقامة الصلاة الوثيقة التي تربط بين ابناء الإسلام وتبرز وحدتهم . • العلوم الدينية اساسية في جميع سنوات التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي والثقافة الإسلامية مادة اساسية في جميع سنوات التعليم العالي . • النصيحة لكتاب الله وسنة رسوله بصيانتها ورعايتها وحفظها والعمل بما جاء فيها . • تكوين الفكر المنهجي لدى الأفراد ليصدروا عن تصور اسلامي موحد فيما يتعلق بالكون والإنسان والحياة .
ثانياً : الأهداف المعرفية : • الأصل هو ان اللغة العربية هي لغة التعليم في كافة مواده وجميع مراحله إلا ما اقتضت الضرورة تعليمه بلغة اخرى . • دراسة مافي الكون الفسيح من عظيم الخلق ، وعجيب الصنع ، واكتشاف ما ينطوي عليه من اسرار للاستفادة منها وتسخيرها لرفع كيان الإسلام وإعزاز امته. • تنمية مهارة القراءة وعادة المطالعة سعيا وراء زيادة المعارف . • تزويد الطلاب بلغة اخرى من اللغات الحية بجانب لغتهم الأصلية للتزود من العلوم والمعارف المختلفة والفنون والابتكارات النافعة .
ثالثاً : أهداف تتصل بالمهارات : • تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في رفع نهضة الأمة . • اكتساب القدرة على التعبير الصحيح في التخاطب والتحدث والكتابة بلغة سليمة وتفكير منتظم . • اكساب الطلاب المهارات الحركية التي تستند الى القواعد الرياضية والصحية لبناء جسم سليم حتى يؤدي الفرد واجباته في خدمة دينه ومجتمعه بقوة وثبات . • تدريب الطاقة البشرية وتنويع التعليم مع الاهتمام الخاص بالتعليم المهني . • الاهتمام باكتشاف الموهوبين ورعايتهم وإتاحة الإمكانيات والفرص المختلفة لنمو مواهبهم في اطار المناهج العلمية وبوضع برامج خاصة .
رابعاً : اهداف تتصل بالتفكير العلمي : • التناسق بين العلم والمنهجية والتطبيق ( التقنية) باعتبارهما من اهم وسائل التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والصحية. • تشجيع وتنمية روح البحث والتفكير العلميين وتقوية القدرة على المشاهدة والتأمل وتبصير الطلاب بآيات الله في الكون وما فيه ، وإدراك حكمة الله في خلقه ليقوم الفرد بدوره الفعال في بناء الحياة الاجتماعية وتوجيهها توجيها سليما . • تنمية الفكر الرياضي والمهارات الحسابية والتدريب على استعمال لغة الأرقام والإفادة من المجالين العلمي والعملي .
خامساً : أهداف تتصل بالميول والاهتمامات : • فرص النمو مهيأة امام الطالب للمساهمة في تنمية المجتمع الذي يعيش فيه ومن ثم الإفادة من هذه التنمية التي شارك فيها . • مسايرة خصائص مراحل النمو النفسي للناشئين في كل مرحلة ومساعدة الفرد على النمو السوي روحيا وعقليا وعاطفيا واجتماعيا والتأكيد على الناحية الروحية بحيث تكون هي الموجه الأول للسلوك الخاص والعام للفرد والمجتمع .
سادساً : اهداف تتصل بالاتجاهات والقيم : • تقرير حق الفتاة في التعليم بما يلائم فطرتها ويعدها لمهمتها في الحياة . • التضامن الإسلامي في سبيل جمع كلمة المسلمين وتعاونهم ودرء الأخطار عنهم . • تنمية احساس الطلاب بمشكلات المجتمع الثقافية والاقتصادية والاجتماعية . • تدريس التاريخ دراسة منهجيه مع استخلاص العبرة منه . • تبصير الطلاب بما لوطنهم من امجاد تليدة وحضارة عالمية انسانية عريقة . • تعويد الطلاب على العادات الصحية السليمة ونشر الوعي الصحي .
المرجع : • القرآن الكريم . • السنة النبوية المطهرة . • المعجم الوسيط : مجمع اللغة العربية ، الجزء الأول ، ط3 ، مطابع الأوفست ، القاهرة ، 1405هـ/ 1985م . • حامد عمار وآخرون: السياسة الأجتماعية للتعليم,القاهرة,اكاديمية البحث العلمي,1998,ص4 . • وثيقة سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية : المملكة العربية السعودية ، وزارة المعارف ، الطبعة الرابعة ، مطابع البيان ، الرياض ، 1416هـ-1995م . • بدوي: أحمد زكي، معجم مصطلحات التربية والتعليم، دار الفكر العربي، القاهرة، 1980م . • الحامد ا.د محمد بن معجب واخرون, التعليم في المملكة العربية السعودية رؤية الحاضر واستشراف المستقبل, الطبعة الرابعة.الرياض,1428هـ/ 2007م . • الحقیل ،سلیمان بن عبدالرحمن ، نظام وسیاسة التعلیم في المملكة العربیة السعودیة
