 بطريركية الاقباط الارثوذكس الاسكندرية اللجنة المركزية لاعداد الخدام

1.  بطريركية الاقباط الارثوذكس الاسكندريةاللجنة المركزية لاعداد الخدام

2. كيف كتب العهد الجديد • السيد المسيح محور الكتاب المقدس • كيف كتب العهد الجديد • حياة ربنا يسوع من خلال البشائر الأربعة • أهم أحداث العهد الجديد

3. السيد المسيح محور الكتاب المقدس : لاشك أن الكتاب المقدس كله ليس له من هدف سوى خلاص الإنسان عن طريق كفارة ربنا يسوع المسيح . لذلك نلمس إلحاح الأسفار على هذا الهدف الواحد منذ الاصحاح الأول من سفر التكوين حتى الاصحاح الأخير من سفر الرؤيا . ونستطيع أن نجد إشارات متكررة لربنا يسوع فى العهد القديم فى الصور الأتية : • أ-رموز أشارات إليه: +شجرة الحياة (تك 9:2) +الذبائح المختلفة : ذبيحة آدم (تك 21:3) ، ذبيحة هابيل (تك 4:4) ، ذبيحة نوح (تك 20:8) ، ذبيحة إبراهيم (تك 8:12) ، وخروف الفصح (خر 12)، وذبائح سفر اللاويين الخمسة وهى : ذبيحة الخطية (لا 4) ، ذبيحة الاثم (لا 14:5-19) ، ذبيحة السلامة (لا 11:7-21) ،ذبيحة المحرقة (لا 1) وتقدمة القربان (لا 2). +الحية النحاسية (عد 9،8:22)

4. ب-شخصيات أشارت إليه †آدم الأب الأول للخليقة القديمة †هابيل الذبيح بلا ذنب †اسحق الذى قدمه ابوه وكان وحيده ثم عاد به حيا †يوسف الذى لقبه فرعون "مخلص العالم" وقد بيع كعبد وفدى إخوته وشعبه †موسى الذى خلص شعبه من العبودية حاملا أثقالهم †هرون الذى أشار إلى كهنوته †ملكى صادق الذى أشار إلى كهنوت العهد الجديد مباركا لاوى وهو فى صلب أبيه وأخذا منه العشور ومقدما ذبيحة الخبز والخمر . وهو ملك البر والسلام †يونان الذى مكث فى جوف الحوت ثلاثة أيام مثال المسيح فى القبر ثلاثة أيام.

5. ج- نبوات أشارت إليه عددها ضخم ، وقد شملت كل تفاصيل حياة ربنا يسوع المسيح وشخصه الإلهى بحيث نستطيع أن نتعرف على كافة ما يتصف به من العهد القديم وقد وصل عددها إلى 300 نبوة ، وفى الجدول التالى بعض الأمثله :

8. - كيف كتب العهـــد الجديـــد: حين صعد رب المجد إلى السماء أوصى تلاميذه القديسين قائلا : "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم بأسم الأب والأبن والروح القدس " (مت 19:28). كمـا قال لهم " ها أنا أرسل إليكم موعـد أبى ، فأقيموا فى مدينه أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالى " (لو 49:24) وهكذا أقاموا فى بيت معلمنا مرقس الرسول عشرة أيام يصلون بنفس واحدة إلى أن حل الروح القدس عليهم فى يوم الخمسين ، وكان ذلك فى شكل ريح عاصف وألسنه ناريه ولغات متعدده (أع 41:26)وآمن بربنا يسوع ثلاثة آلاف نفس . فكانت هذه هى بذرة الكنيسه المسيحية . ثم خرج الرسل إلى أنحاء العالم يكرزون بنفس الترتيب الذى وضعه لهم السيد المسيح : أورشليم –كل اليهوديه –السامريه –أقصى الأرض (أع 8:1) وهكذا أنتشرت المسيحية بسرعة إلى كافة أنحاء العالم خلال القرن الأول الميلادى . • بدء تدوين الأسفار كانت البشارة فى البداية شفهيه ، الرسل يكرزون بالخلاص والناس تؤمن ويتحول البعض منهم إلى كارزين يجوبون أقطار الأرض ، لكن المؤمنين شعروا بالحاجة إنوعين من الكتابه : †نوع يحفظ لهم ولنا سيرة ربنا يسـوع المسيح • لى †نوع أخر يجيب على الاسئلة والاستفسارات التى تصلهم من أبنائهم فى الكنائس المختلفة أو يحل لهم المشكلات التى يقابلونها أو يرد على البدع التى تظهر عندهم

9. وهكــذا بدأ الرسل يكتبون بالروح القدس ، فكتبوا لنا : • الأناجيل الأربعة : • الإنجيل لمعلمنا متى : كتبه معلمنا متى لليهود الذين آمنوا بربنا يسوع ليظهر لهم أنه المسيا المنتظر الذى فيه تحققت النبوات . • الإنجيل لمعلمنا مرقس : كتبه معلمنا مرقس للرومان رجال الحرب ليظهر لهم أن ربنا يسوع المسيح هو الخادم الإلهى القوى للبشرية المحتاجة . ج- الإنجيل لمعلمنا لوقا : كتبه معلمنا لوقا إلى اليونان رجال الحكمة والفلسفة ليوضح لهم أن السيد المسيح هو ابن الإنسان الذى سيخلص الإنسان من كل مشاكله ويفتح له أبواب الخلود . د- الإنجيل لمعلمنا يوحنا : كتبه معلمنا يوحنا ليرد على بعض الهرطقات التى حاولت أن تنتقص من ألوهية ربنا يسوع وكان حديثه موجها إلى العالم كله . • سفر الأعمال : كتبه معلمنا لوقا يشير إلى صديقه ثاؤفيلس ليكمل معه الحديث ، فبعد أن سرد له سيرة ربنا يسوع فى البشارةالتى سجلها بدأ يشرح له كيف تمت الكرازة فى العالم عن طريق الآباء الرسل تماما كما طلب السيد المسيح وبمؤازرة روحه القدوس . • الرسـائل: بينما كان الرسل يكرزون ويبشرون قــابلوا اســـئلة كثيــرة ومــشاكل مختلفة وهرطقات تهدد سلامة الإيمان ، وهكذا بدأوا يردون على هذه الأمور كلها فى رسائل موجهة إلى الكنائس أو الناس أو الرعاة لكى يعرفوا أصول الإيمان بالمـسيح ويتحفظوا من الهرطقات المهلكة .

10. وهكـذا كتب معلمنا بولس إلى كنيسة غلاطية 49 ليعالج مشكلة ارتدادهم إلى الفرائض اليهودية ، ثم كتب إلى تسالونيكى سنة 53 ليشرح للمؤمنين معنى انتظار مجىء المسيح الثانى حيث إن البعض كانوا قد تركوا أعمالهم فى أنتظار . وفى حوالى سنة 58م كتب رسائل رومية وكورنثوس ليشرح للمـؤمن معنـى التبرير بالإيمان العامل ويصحح أخطاء كثيرة كانت لدى أهل كورنثوس كالانقسام وسوء استخدام المواهب . وبعد ذلك كتب الرسـول أربعة رسائل تسمى" رسائل الأسر" حيث كان سجينا فى روما من سنة 62- 64 م وهى أفسس وفيلبى وكولوسى وفليمون وهى رسائل رعوية رائعة . واستمر معلمنا بولس يسجل رسائله حسب ظــروف الكنــائس والرعــاة كتينوثاوس وتيطس وأخر الكل كتب رسالة تيموثاوس الثانية كوصية وداعية شــاعرا بقرب استشهاده (67). وهــكذا نجد أن لكل رسالة قصة جميلة وهدف نبيل ، فمنها ما هو تعليمى محض أو توجيهى أو رعائى أو شخصى لهذا ينبغى أن نأخذ فكرة عن ظروف كل رسالة قبـل أن ندرسها (14 رسالة ) ونفس الأمر ينطبق على رسائل الكاثوليكون (رسائل الجامعة ) إذ كتبها الرسل يعقوب وبطرس ويوحنا ويهوذا إلى الكنيسة الجامعة (وعددها سبعة )

11. سفر الرؤيا : هذا السفر سجله معلمنا يوحنا الحبيب حينما كان فى منفاه بجزيرة بطمس بـأمر الأمبراطور الطاغية دومتيان الذى لما وجد أن طرح الرسول فى زيت مغلى لم يؤثر فيه نفاه إلى بطمس ظانا أنه بهذا سيتخلص منه ومن تأثيره فى أولاده بأسيا الصغرى . لكن الرب أظهر رؤيا ليوحنا ليشجعه ويشجع أولاده فى ضيقتهم مؤكدا لهم أن النصر قريب وأنه آت لا ريب فيه . وبالطبع كتبها الرسول بأسلوب شفرى رمزى لا يفهمه سوى من أرسلت إليهم وذلك حتى لا يزيد من ثائره الوثنيين . وهكـذا اكتمل العهد الجديد بأسفاره السبعة والعشرين ولكن هذه الأسفار كانت مبعثرةعلى مساحة واسعة ، فرسالة رومية فى روما ، ورسالة كولوسـى فى كولوسـى ، ورسالة تسالونيكى فى اليونان ،ولهذا بدأت الكنيسة بعد أن استراحت يسيرا من اضطهاد اليهود والوثنيين فى تجميع هذه الأسفار المقدسة . ولا شك أن هذا العمل كان يحتاج إلى وقت مناسب لصعوبة المواصـــلات فى ذلك الزمان . فإذا لاحظنا أن إنجيل يوحنا كتب فى أواخر القرن الأول نجد أن الأسـفار بدأت تجمع خلال القرن الثانى . كذلك كان لابد من دراسة دقيقة لكل ما يرد للكنيسة من أسفار خشية أن تمتــد إليها يد اليهود والوثنيين والهراطقة لكى يفسدوا الإيمان. وهكذا جمعت الكنيـسة أسـفار العهد الجديد وصدقت عليها وسلمتنا إياها فى كتاب واحد .

12. ب-تقسيم الأسفار إلى إصحاحات وأيات لم تكن الأسفار المقدسة حين كتبت فى البداية مقسمة هكذا إلى إصحاحات وآيات ماعدا سفر المزامير لأنه كان يستخدم كترانيم . كان الكاتب يدون الكتاب أو الرسالة كمقالة طويلة دون تقسيم ، لذلك رأى العلماء ضرورة وضع علامات للتقسيم لكى يـسهل على الدارس الرجوع إلى فقرة معينة أو حادثة أو معجزة . من هنا قام أمونيوس السكندرى بتقسيم الأناجيل إلى 1164 جزء (متى 355، مرقس 235 ، لوقا 342 ، يوحنا 232 ) وذلك فى القرن الثالث(220 م) . ثم جاءت محاولة أخرى فى القرن الثامن ، أما الصورة التى بين أيدينا الآن فهى من جهد الكاردينال هوجو سنة 1240 م حيث قسم الأسفار إلى إصحاحات . ثم الراهـب بنجينوس وروبرت أستفانوس اللذين بذلا جهدا فى تقسيم الاصحاحات إلى آيات وذلك فى القرن السادس عشر (1545 م)

13. 3- تخطيط عام لحياة ربنا يسـوع المسـيح من خلال البشـائر الأربعة • (1) • (2) • (3) • (4)

14. مركــز قيادة الخدمة كفر ناحوم (مت 23:4) • الشمـال الغربـى لشاطـىء بحر الجليل • (5) • (6)

15. (7) • (8)

16. 4-أحـداث العهــد الجديــد :

17.  بطريركية الاقباط الارثوذكس الاسكندريةاللجنة المركزية لاعداد الخدام