1 / 38

التعليم في دولة قطر

التعليم في دولة قطر. تقديم: نوف الدوسري هدى المشاري رحمه الثبيتي غادة الرشيد. اشراف الدكتور : مشعل العدواني العنزي. دولة قطر. العاصمة : الدوحة , وفيها مقر الحكم ودوائر الحكومة والوزارات والمؤسسات المالية والتجارية .

Télécharger la présentation

التعليم في دولة قطر

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. التعليم في دولة قطر تقديم: نوف الدوسري هدى المشاري رحمه الثبيتي غادة الرشيد اشراف الدكتور : مشعل العدواني العنزي

  2. دولة قطر العاصمة :الدوحة , وفيها مقر الحكم ودوائر الحكومة والوزارات والمؤسسات المالية والتجارية . الموقع :تقع دولة قطر في منتصف الساحل الغربي من الخليج العربي شرق شبه الجزيرة العربية , وهي عبارة عن شبه جزيرة تمتد باتجاه الشمال في مياه الخليج العربي .

  3. دولة قطر • الديانة : الإسلام هو الدين الرسمي للدولة . والشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع . • اللغة : اللغة الرسمية للدولة هي اللغة العربية وتستخدم اللغة الإنجليزية على نطاق واسع . • العملــة : الريال القطري .

  4. معلومات عامة عن دولة قطر

  5. نبذة تاريخية عن دولة قطر • دلت الاكتشافات الأثرية والحفريات على أن أرض قطر كانت مأهولة منذ الألف الرابعة قبل الميلاد . • في القرن الخامس قبل الميلاد، ذكر المؤرخ اليوناني هيرودوت أن أول من سكن قطر هم القبائل الكنعانية التي اشتهرت بفنون الملاحة والتجارة البحرية. • أدى نشوب الحرب العالمية الأولى في عام 1914م إلى زوال الحكم التركي عن البلاد، توقيع معاهدة مع بريطانيا عام 1916م نصت على حماية أراضي قطر. وكان النفوذ البريطاني في البلاد لا يتجاوز الإشراف على بعض الجوانب الإدارية.

  6. حكم أسرة آل ثاني لقطر • يعود اسم آل ثاني إلى عميد الأسرة الشيخ ثاني بن محمد والد الشيخ محمد بن ثاني الذي كان أول من حكم شبه الجزيرة القطرية . • ترجع أصول العائلة إلى قبيلة بني تميم العربية وقد ارتحلت من نجد في شبه الجزيرة العربية في القرن الثامن عشر واستقرت في شمال شبه الجزيرة القطرية ثم انتقلت إلى الدوحة في منتصف القرن التاسع عشر بزعامة الشيخ محمد بن ثاني. • في عام 1878م خلف الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني والده الشيخ محمد بن ثاني، وقد تعاقب أفراد العائلة على الحكم إلى أن تولى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم عام 1995م .

  7. نظام الحكم في دولة قطر • نظام الحكم : دستوري وراثي وفي ذرية حمدبن خليفة بن حمد بن عبدالله بن قاسم آل ثاني من الذكور . • مجلس الشورى : يتولى مجلس الشورى سلطة التشريع، ويقر الموازنة العامة للدولة، كما يمارس الرقابة على السلطة التنفيذية • مجلس الوزراء : ويمثل السلطة التنفيذية العليا في البلاد ويناط به ادارة جميع الشؤون الداخلية والخارجية التي تقع ضمن اختصاصاته .

  8. التعليم في دولة قطر • عرفت قطر النمط التقليدي القديم في التعليم ممثلا في المساجد والكتاتيب قبل التعليم النظامي . وكان من أشهرها كتاب السيدة آمنة المحمود الذي أنشيء عام 1893م وهو أول كتاب لتعليم البنات في قطر . • وكان هناك بعض المدارس التي أسست بالجهود الفردية من أشهرها المدرسة الأثرية (1913-1938) التي أسسها الشيخ محمد بن مانع رحمه الله .

  9. مراحل تطور التربية والتعليم في دولة قطر • المرحلة الأولى : من عام 1954 إلى عام 1971م. • المرحلة الثانية : من عام 1972 إلى عام 1980م . • المرحلة الثالثة : من عام 1981 وحتى عام 1990م . • المرحلة الرابعة : من عام 1991 وحتى نهاية القرن العشرين

  10. المرحلة الأولى : من عام 1954 إلى عام 1971م أهم ملامح هذه المرحلة : تنفيذ تعميم التعليم وتنويعه ، ووضع مناهج وكتب مدرسية ، وإرساء السلم التعليمي واستكمالأساسيات التنظيم ، واستكمال الجهاز الإداري للوزارة،وإرسال خريجي الثانوية العامة للدراسات العليا في بعثات دراسيةإلى الجامعات العربية والأجنبية إضافة إلى تطوير الهيكل التنظيمي للوزارة، واستحداث التعليم الليلي الذي ظل مقتصراً على الذكور في هذه المرحلة .

  11. المرحلة الثانية : من عام 1972 إلى عام 1980م • أبرز ملامح هذه المرحلة :التطوّر الكمي المتسارع في أعداد المدارس،والمعلمين والمعلمات وموظفي الجهازين الإداري والفنـي واستكمال بنية التعليم الجامعي بإنشاء كلية التربية عام 1973/1974م باعتبارها نواة للجامعة التي أنشئت عام 1997م . وإنشاء معاهد مساعدة مثل معهد اللغات ، ومعهد الإدارة ، وتشجيع التعليم الأهلي باعتباره تعليماً موازياً للتعليم الرسمي .

  12. المرحلة الثالثة : من عام 1981 وحتى عام 1990م . • ومن أهم ملامح هذه المرحلة : وضع أسس ومعايير لاختيار الإدارات المدرسية والتوجيه التربوي ، وإدخال فعاليات تربوية متقدمة مثل التلفزيون التربوي ، والحاسب الآلي ، والتوسع في تجربة المدارس النموذجية ، والخدمات الصحية للطلبة .

  13. المرحلة الثالثة : من عام 1981 وحتى عام 1990م. • وتطوير المباني المدرسية، وربط البعثات الدراسية بالاحتياجات الفعلية لخطط التنمية في مختلف المجالات وإصدار ميثاق أخلاقي لمهنة التربية والتعليم ، وإصدار وثيقتـي السياسة التربوية والأهداف التربوية للمراحل التعليمية المختلفة .

  14. المرحلة الرابعة : من عام 1991 وحتى نهاية القرن العشرين • ومن أهم ملامح هذه المرحلة : التركيز في هذه المرحلة (مرحلة عقد التسعينات) على تحديد نواحي الجودة والتميز في مختلف مدخلات العملية التربوية المادية والبشرية. وكذلك ، من خلال الكشف عن أبرز المثالب ونواحي القصور أو الضعف أو الخلل في النظام التعليمي .

  15. السياسة التربوية • تستند إلى مبادئ ومنطلقات مرجعية ، اشتقت من المصادر المرجعية الأساسية للدولة وهي: الأول : الدين الإسلامي ، باعتباره دين الدولة ، والعقيدة التي يُؤمن بها المجتمع . والثاني : دستور الدولة وتشريعاتها ، باعتبار الدستور مصدراً للقوانين والتشريعات المنظمة لشؤون الدولة في كل جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية .

  16. الأهداف التربوية العامة للتعليم في دولة قطر • غرس الإيمان بالله ورسله والقيم الدينية . • تقوية الاعتزاز بالعروبة والوطن والأمة والذاتية الثقافية والحضارية . • تدريب الفرد على واجبات المواطنة والمشاركة المجتمعية والسياسية . • تنشئة المتعلمين على قيم وممارسات العمل والإنتاج والإتقان . • تمكين المتعلمين من إتقان أساسيات التعلم ( القراءة والكتابة والحساب).

  17. الأهداف التربوية العامة للتعليم في دولة قطر • تمكين المتعلمين من التزود بالمعرفة والعلوم المتقدمة، وأساليب البحث والاستكشاف العلمي. • تعزيز اتجاهات ومهارات التعلم الذاتي ، وصولاً إلى مجتمع دائم التعلّم • إعداد الإنسان القطري للتكيّف مع المستقبل واستشرافه وسرعة الاستجابة للتغيير الملائم. • تنمية قدرات المتعلمين على الإبداع والابتكار . • ربط التعليم ومخرجاته بمتطلبات التنمية الشاملة .

  18. السلم التعليمي ومسميات المراحل والصفوف الدراسية • الابتدائي ( 6 صفوف من الأول إلى السادس) ويطلق على ابتدائية البنين • الإعدادي ( 3 صفوف من السابع إلى التاسع) • الثانوي ( 3 صفوف من العاشر إلى الثاني عشر) ويقسم للتعليم العام والتعليم التخصصي وتوجد المدارس التخصصية التالية : • مدرسة التجارة الثانوية. • مدرسة قطر التقنية . • المعهد الديني الثانوي .

  19. بدايته العام الدراسي ونهايته وعدد فصول العام الدراسي • بداية العام الدراسي وفقاً للتقويم المعتمد بالقرار الوزاري سنويا وغالبا يبدأ في 15 سبتمبر أو تاريخ قبله يحدد في القرار الوزاري وينتهي في يونيو أو تاريخ يحدد في القرار الوزاري. • يقسم العام الدراسي إلى فصلين يحدد بالقرار الوزاري لجميع مدارس الدولة .

  20. السن النظامي للدراسة ونظام الاختبارات • سن التعليم الإلزامي في دولة قطر إتمام السادسة في عام التسجيل ويتم تسجيل الحالات المتأخرة إلى التاسعة. فأن تجازوها تم تسجيله في التعليم الموازي وتطبق دولة قطر قانون إلزامية التعليم وتصل مخالفته إلى دفع غرامة مالية من ولي الأمر الذي أسهم في تخلف الطفل عن التعليم الإلزامي تصل إلى عشرة ألاف ريال قطري . كما يتم تسجيل الطلبة القطريين في صفوف الروضة الحكومية التابعة للمدارس على أن يكون أتم الرابعة من العمر لصفوف الروضة و الخامسة لصفوف التمهيدي ووفقا للمقاعد المتاحة لعدم إدراج الروضة والتمهيدي ضمن الصفوف الإلزامية حتى ألان .

  21. تدرس المواد التالية الأساسية : • اللغة العربية – العلوم الإسلامية – العلوم الاجتماعية – العلوم – الرياضيات – اللغة الإنجليزية – التربية البدنية – تكنولوجيا المعلومات . تتبع المدارس الثانوية نظام المسارات مرفق خطة الاختيار للطلبة وفقا لتوجهاتهم المهنية في الجامعة .

  22. المجلس الأعلى للتعليم • أنشئ المجلس الأعلى للتعليم بمرسوم بقانون رقم 37 لعام 2002 بصفته السلطة العليا المسئولة عن رسم السياسة التعليمية بالدولة، وعن خطة تطوير التعليم والإشراف على تنفيذها. ويعمل تحت مظلة المجلس حالياً ثلاث هيئات تنفيذية تتحمل المسؤولية المباشرة لإتمام أهداف خطة التطوير وهي :

  23. المجلس الأعلى للتعليم • هيئة التعليم: الجهة المسئولة عن دعم إنشاء المدارس المستقلة والإشراف على أدائها. • هيئة التقييم: الجهة المخولة بإجراء وتطوير الاختبارات المقننة ومراقبة أداء الطلبة والمدارس. • هيئة التعليم العالي: الجهة المسئولة عن إرشاد الطلبة حول الخيارات المهنية والوظيفية وخيارات فرص التعليم العالي في دولة قطر وخارجها، بالإضافة إلى إدارة برامج المنح والبعثات الدراسية.

  24. هيئة التعليم • الإشراف على المدارس المستقلة وتقديم الخدمات اللازمة لها في ثلاثة مجالات أساسية: • تطوير معايير المناهج في جميع المواد الدراسية للإرتقاء بمستوى أداء الطلبة العلمي. • توفير فرص التطوير المهني لتمكين الهيئات الإدارية والتدريسية من مواكبة أحدث التقنيات الإدارية والتعليمية • ضمان المسئولية المالية للمدارس المستقلة عبر نظام المراقبة المالية من خلال التقارير الدورية والتدقيق السنوي الشامل.

  25. وتتكون هيئة التعليم من خمسة مكاتب : • مكتب المدارس المستقلة . • مكتب معايير المناهج . • مكتب التطوير المهني . • مكتب التمويل. • مكتب المدارس الخاصة .

  26. المدارس المستقلة • بدأت في العام الأكاديمي 2004/2005 بافتتاح مدرسة 12مستقلة وهي مدارس ممولة حكوميا ولها الحرية في القيام برسالتها وأهدافها التربوية الخاصة مع التزامها بتطبيق القيم الدينية والتقاليد الاجتماعية للمجتمع القطري • وتعمل هذه المدارس على تشجيع الابتكار وتحسين أداء الطالب وتنصب اهتمامات هذه المدارس على قدرات الطلاب في التفكير النقدي واتخاذ القرار وحل المشكلات والعمل الجماعي والإبداع في التعليم والقدرة على استخدام الوسائل التكنولوجية والتواصل الفعال.

  27. هيئة التقييم • تتولى مسؤولية تحديد مدى تحقيق الطلبة والمعلمين لأهدافهم وعما إذا كان الطلبة يتعلمون بالطريقة المطلوبة وأن المدرسة تقوم بعملها وفق الأهداف المرصودة ولهذا فللهيئة دوران أساسيان: • مراقبة أداء المدارس والطلبة والمعلمين، وإبلاغهم بنتيجة أدائهم، ومساعدتهم على التطوير وتحسين الأداء. • تزويد أولياء الأمور ومتخذي القرار بالمعلومات اللازمة عن مدى تحقيق المدرسة لدورها.

  28. هيئة التقييم • وتضم هيئة التقييم ثلاثة مكاتب هي: • مكتب تقييم الطلبة • مكتب تقييم المدارس • مكتب جمع وإدارة البيانات • كما تضم الهيئة: وحدة الشهادة الثانوية العامة للمدارس، المستقلة وحدة ترخيص المعلمين وقادة المدارس .

  29. هيئة التعليم العالي • وهي تدعم بناء العقل الإنساني كرأسمال بشري من خلال تجويد خدمات التعليم العالي وزيادة إنتاجيته والمساهمة في النمو الاقتصادي وتعزيز فرص التميز بتوفير الفرص التعليمية للطلبة المتفوقين للدراسة في أفضل الجامعات في العالم. • وتوفير التوجيه والإرشاد المهني للطلبة وذلك بالمواءمة بين ميولهم وقدراتهم وقيمهم من جهة، واحتياجات سوق العمل القطري من جهة أخرى.

  30. مبادئ هيئة التعليم العالي • تستند الهيئة إلى خمسة مبادئ أساسية للوصول لأهدافها وهي: • الجودة:تدعم هيئة التعليم العالي الدراسة في الجامعات ذات المستوى الأكاديمي العالي المتميز لاكتساب أساليب التعلم الذاتي والتعلم المستمر تبعا لمعايير الجودة العالمية • المرونة:تتيح هيئة التعليم العالي للطلبة الفرصة لاختيار الدولة والتخصص العلمي الذي يتناسب مع قدراتهم وميولهم وقيمهم وبما يتوافق واحتياجات سوق العمل القطري. • المسؤولية:تسعى هيئة التعليم العالي إلى إذكاء روح المسئولية لدى الطلبة بحيث تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم في عملية التعلم و الانخراط في المجتمع الأكاديمي.

  31. مبادئ هيئة التعليم العالي 4) الكفاءة :يتم تحقيق ورفع مستويات الكفاءة لدى الطلبة من خلال الاستمرار والنجاح في البرامج الأكاديمية التي توفرها هيئة التعليم العالي. 5) الدعم:توفر هيئة التعليم العالي خدمة مساعدة الطلبة قبل وأثناء عملية الإبتعاث، حيث يقدم مركز الإرشاد والتطوير المهني المساعدة في اختيار التخصص والجامعة المناسبة، ويرشدهم خلال فترة التقديم للتأكد من استيفاء متطلبات الجامعة والبعثة، وأخيرا تقدم الهيئة للطالب المعلومات الكافية عن فرص التوظيف المتوافرة بعد التخرج.

  32. مكاتب هيئة التعليم العالي • مكتب الإرشاد والتطوير المهني • مكتب البعثات • مكتب المعايير المؤسسية • المكتب الإداري والمالي

  33. تعليم لمرحلة جديدة • ويتمثل جوهر مبادرة تطوير التعليم في إنشاء مدارس تتمتع بالاستقلالية، تقوم الدولة بتمويلها، وتسمى بالمدارس المستقلة. تطرح نماذج لتصميم المناهج، وطرق التدريس، والعمل الجماعي . • ترتكز مبادرة "تعليم لمرحلة جديدة" على أربعة مبادئ رئيسية وهي:

  34. المبادئ الرئيسية لمبادرة تعليم لمرحلة جديدة • الاستقلالية: فالمدارس المستقلة التي تمولها الدولة ستتوفر لها الحرية لاختيار فلسفاتها التربوية وطرق تدريسها طالما التزمت بالمعايير الجديدة لمناهج اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم. • المحاسبية: تضع المدارس في موقع المسؤولية، وقياس وتقويم مدى تعلم الطالب وتطوره ومدى تقدم أداء المدرسة. • التنوع: توفير بدائل تربوية متنوعة مع الحفاظ على معايير ثابتة لمستوى الأداء. • الاختيار: توفير حق الاختيار والمشاركة لأولياء الأمور بحسب ما يتناسب مع رغباتهم وإمكانياتهم وقدراتهم.

  35. ستتم عملية التطوير بتبني بوجهين • إنشاء مدارس مستقلة تدريجياُ على مدى الأعوام القادمة بدعم مادي من الدولة • إجراءاختبارات مقننه سنويا لقياس أداء الطلاب وتقويم أداء المدارس

  36. رؤية قطر 2030(الأمانة العامة للتخطيط التربوي) • سكان متعلموننظام تعليمي يرقى إلى مستوى الأنظمة التعليمية العالمية المتميزة ويزود المواطنين بما يفي بحاجاتهم وحاجات المجتمع القطري، ويتضمن: مناهج تعليم وبرامج تدريب تستجيب لحاجات سوق العمل الحالية والمستقبلية. فرص تعليمية وتدريبية عالية الجودة تتناسب مع طموحات وقدرات كل فرد. برامج تعليم مستمر مدى الحياة متاحة للجميع شبكة وطنية للتعليم النظامي وغير النظامي تجهز الأطفال والشباب القطريين بالمهارات اللازمة والدافعية العالية للمساهمة في بناء مجتمعهم وتقدمه، تعمل على: • ترسيخ قيم وتقاليد المجتمع القطري والمحافظة على تراثه. • تشجيع النشء على الإبداع والابتكار و تنمية القدرات. • غرس روح الانتماء والمواطنة. المشاركة في مجموعة واسعة من النشاطات الثقافية والرياضية.مؤسسات تعليمية متطورة ومستقلة تدار بكفاءة وبشكل ذاتي ووفق إرشادات مركزية وتخضع لنظام المساءلة. نظام فعال لتمويل البحث العلمي يقوم على مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالتعاون مع الهيئات الدولية المختصة ومراكز البحوث العالمية المرموقة.

  37. المشكلات التي يعاني منها التعليم في قطر: • اكتظاظ الصفوف في بعض المناطق دون الاخرى • ضعف توزيع الخدمات التعليمية وتركزها في مناطق الندرة السكانية وتقلصها في المناطق المكتظة • افتقار التخطيط الى الدراسات والبحوث المستقبلية حيث لا تقوم ادارة البحوث بأداء وظيفته الاساسية وهي البحث والاستقصاء في الواقع التربوي • ضعف خريجي النظام التعليمي في مجال الرياضيات واللغة العربية الذي يعود بالدرجة الاولى الى ضعف المناهج والمستوى التعليمي وطرق التدريس في هذه المرحلة • ازدحام الفصول بالطلاب في كثير من المدارس حيث يصل الى 40 طالب في الفصل • استمر اليوم المدرسي وبرنامجه التقليدي وخريطته طيلة الاربعين عاما الماضيه التي هي عمر التعليم النظامي في المجتمع القطري وها يشكل اهم المعوقات التي تواجه التطوير في النظام التعليمي بقطر • ظاهرة الدروس الخصوصية بسبب ضعف التعليم وأصبحت بديلا وليست رديفا للتعليم • جمود النظام حيث اصبح التركيز على الكفاية النوعية للمخرجات التعليمية • الخطة الدراسية لم تتغير من عام 1958 بل احتفظت بطابعها • ارتفاع تكلفة التعليم • ضعف تدريب المعلم • قلت الكوادر القيادية الوطنية المدربة.

  38. خــاتمــة • مما سبق نلاحظ أن دولة قطر خطت خطوات واسعة نحو نظام تعليمي على مستوى عالمي، من • خلال عمليات التطوير المستمرة، واستقطابها لمؤسسات تعليمية مشهورة ومتخصّصة لتطوير التعليم • ووضع مناهج تعليم وبرامج تدريب تستجيب لحاجات سوق العمل الحالية والمستقبلية وإيجاد فرص تعليمية • وتدريبية عالية الجودة تتناسب مع طموحات وقدرات كل فرد وبرامج تعليم مستمر مدى الحياة متاحة • للجميع وشبكة وطنية للتعليم النظامي وغير النظامي تجهز الأطفال والشباب القطريين بالمهارات اللازمة • والدافعية العالية للمساهمة في بناء مجتمعهم وتقدمه بما يكفل احتياجات الدولة من الموارد والكفاءات • البشرية المتميزة،مما جعلها تتقدم إلى مراتب متقدمة على مستوى دول العالم وخاصة بما يتعلق في مجال التعليم. • هذا ما تيسر والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبالله التوفيق

More Related