1 / 17

تداعيات عدوان تموز 2006 على القطاع الزراعي في لبنان

تداعيات عدوان تموز 2006 على القطاع الزراعي في لبنان. تقديم: دعوني أبدأ القول : أن من لايملك قوته لايملك إرادته. - تعرض القطاع الزراعي المأزوم أصلاً, لخسائر فادحة خلال عدوان تموز أصابت مكوناته البنيوية والبشرية , فزادته تدهوراً وتأزيماً. - الفجوة الغذائية المتسارعة الوتيرة في لبنان .

Télécharger la présentation

تداعيات عدوان تموز 2006 على القطاع الزراعي في لبنان

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. تداعيات عدوان تموز 2006 على القطاع الزراعي في لبنان

  2. تقديم: دعوني أبدأ القول : أنمن لايملك قوته لايملك إرادته. - تعرض القطاع الزراعي المأزوم أصلاً, لخسائر فادحة خلال عدوان تموز أصابت مكوناته البنيوية والبشرية , فزادته تدهوراً وتأزيماً. - الفجوة الغذائية المتسارعة الوتيرة في لبنان. - تهميش الأرياف وتالياً الزراعة , -التزايد المستمر للضغط السكاني على الأراضي الزراعية, • دور المجال الجغرافي في زيادة أزمة القطاع الزراعي في الجنوب بشكل خاص • تعرض لبنان عبر تاريخه المعاصر إلى سبع حروب خلال ثلاثين عاماً

  3. -عام التحرير ( عام 2000م) وعودة السكان إلى الجنوب. -عدم مواكبة الدولة لهذه العودة بإقامة مشاريع تنمويةأو إيجاد فرص عمل, لم يؤد إلى عودة ملحوظة للسكان. وإذا كانت هذه النتائج السلبية, هي بغالبيتها من إرهاصات العدوان الإسرائيليالمستمرة , إلا أن عدوان تموز2006 كان أكثر الإعتداءات إضراراً على شتى المستويات

  4. الخسائر التي ألحقها عدوان تموز في القطاع الزراعي: • - الزراعة كنشاط مارسه الإنسان منذ العصر الحجري الحديث • أولاً: أهم خسائر القطاع الزراعي • إن قطاع الزراعة من القطاعات الإنتاجية التي تضررت من العدوان الإسرائيلي على مستويات الإنتاج والتصريف والإستيراد, حيث شهد هذا القطاع ما يمكن تسميته "بالمجزرة. • والضرر اللاحق بالقطاع الزراعي لم يكن مباشراً فحسب , فالضرر غير المباشر لم يقل خطورة , خاصة وأن مفاعيله وآثاره تمتد لعدة سنوات. • وفي مايلي استعراض لأهم الخسائر غير المباشرة.

  5. أ- الخسائر الناتجة عن التلوث لقد كانت البيئة الضحية الأولى للعدوان على لبنان, فبعد توقف آلة الحرب , بدأت ملامح المجزرة البيئيةتتكشف. وقد تجلى أول فصول هذا التلوث ب: 1- التلوث المائي:في اليوم الثاني من عدوان تموز قصف العدو الإسرائيلي خزانات الوقود التي تزود معمل الجية الحراري بالطاقة, مما أدى إلى تلويث 27 موقعاًعلى الأقل من الساحل اللبناني شمال الجية, بما يعادل 15 ألف طن من زيت الوقود غطت ثلثي الساحل اللبناني, لتبلغ الشاطئ السوري وقد أدى ذلك إلى خنق الكتلة الحيوية . -ودفع هذا التلوث قسماًكبيراً من السكان إلى الإمتناع عن استهلاك الأسماك.

  6. 2- تلوث الهواء والتربة: • نتيجة لقصف خزانات الوقود في الجية ومستودعات الوقود في مطار بيروت ومحطات البنزين في العديد من المناطق اللبنانية,ارتفعت نسبة المواد الهيدروكربونية و ثنائي الفينول الكلورالمتعدد في الهواء, وهذا أدى إلى أضرار: • على صحة الإنسان مباشرة • وبطريقة غير مباشرة لدى ذوبانه في المياه وتغلغله في التربة والمياه الجوفية,. -كما أن الحرائق زادت من فرص التصحر وانجراف التربة. وهناك نوع من تلوث للتربة , يتمثل بوجود مواد مشعة نتيجة القصف الصهيونيأو نتيجة انتشار ملايين القنابل العنقودية والألغام التي حالت دون المزارعين ووصولهم إلى حقولهم.[1] - تتضارب التقارير حول وجود المواد المشعة وعدم وجودها أو نسبتها,ومع ذلكفقد لاحظ الكثير من المزارعين انخفاضاً في إنتاجية محاصيلهم في السنوات التي تلت الحرب

  7. القنابل العنقودية: إن لبنان سيبقى يعاني طويلاً جراء احتلال مساحات واسعة من أراضيه بواسطة حقول الموت المتمثلة بالإلغام والقنابل العنقودية -- تفخيخ الحياة المدنية والزراعية في جنوب لبنان والبقاع الغربي بالقنابل العنقودية توزعت حسب مركز نزع الألغام التابع للأمم المتحدة على 855 موقعاً ,من ضمنها 170قرية. ولا يخفى ما لهذه الأفخاخ المميتة من آثار دراماتيكية على حياة السكان, وبالأخص المزارعين والرعاة, حيث حصدت هذه القنابل حوالى 403 أشخاص بين شهيد وجريح. إن المساحات الواسعة التي أصيبت بالقنابلالعنقودية, أصبحت خارج نطاق الإستغلال الزراعي أو الرعي. وقد أورد تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة بتاريخ 23\1\2007 أن 173 نهراً ونبعاً في جنوب لبنان لوثت بالقنابل العنقودية. كما أكد منسق الإغاثة في الأمم المتحدة السيد ديفد شيرير أن هناك على الأقل 6% (64 كلم²) من الأراضي المستعملة لزراعة الحمضيات والموز و10% (74 كلم²) من الحقول المزروعة تعتبر ملوثة بالقنابل غير المنفجرة , كما أن أكثر من 5% (35كلم²) من الأراضي العشبية والمستعملة لرعي الحيوانات ملوثة بقنابل غير منفجرة

  8. ب- تضرر قطاعات إقتصادية أخرى متكاملة مع القطاع الزراعي بخلاف قطاعات الإنتاج , ومنها قطاع الصناعة, تبدو خسائرها ظاهرة للعيان, فإن قطاع الزراعة يبدو الأكثر تضرراً خلال فترة الحرب ولسنوات عدة بعدها.ولما كان ترابط قطاعات الإنتاج وثيقاً , لذا فأي ضرريلحق بأحد هذه القطاعات لابد أن يصيب القطاعات الأخرى مثل: رفع التكاليف - فقدان المواد الأولية -انغلاق مناطق وضيق الأسواق الداخلية -انكفاء القوة الشرائية لدى المواطنين.

  9. ج-تضرر اليد العاملة الزراعية -إن الخسائر الكامنة غير المعلنة في القطاع الزراعي , ناجمة من طبيعة هذا القطاع . فإسهامه في الناتج المحلي يقارب ال7% , إلا أن اليد العاملة في هذا القطاع غير معينة , لأن أسر بكاملها تعمل وتعتاش من هذا القطاع. • لقد جرت معظم العمليات العسكرية في مناطق هي بطبيعتها أراض زراعية • - مواسم كاسدة • أسواق داخلية تقطعت , وأسواق خارجية أغلقت, • عدم إمكانية العمل في الأرض, بسبب هجرة اليد العاملة الأجنبية, أو عدم مجازفة ماتبقى من يد عاملة من العمل في هذا القطاع. • تضاعف كلفة الإنتاج عدة مرات نتيجة الإستعانة باليد العاملة اللبنانية • - أسعار النقل تضاعفت نحو ثلاث مرات أيضاً.

  10. د- تراجع الصادرات إن محاصرة إسرائيل لبنان طيلة الحرب , أدت إلى شلل كامل للتصدير الزراعي وعانت المشاغل ومراكز التوضيب من عدم قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها بالتصدير إلى الخارج. وقد قدرت الخسائر في هذاالمجال فقط, مقارنة مع قيمة صادرات المدة نفسها في العام2005, بنحو عشرين مليون دولار. • ثانياً: أضرار القطاع الزراعي المباشرة • خسائر فادحة , بسبب حدوث العدوان في مواسم قطاف العديد من المحاصيل والثمار • طالت الأضرار: • حقول المزروعات • والثروة الحرجية • ومشاريع المياه • والمستودعات الزراعية • ومزارع الحيوانات والدواجن • ومرافئ الصيد. • وقد صدرت عدة إحصائيات وتقارير متباينة عن حجم الخسائر الزراعية كما هو مبين في الجدول التالي( القيمة بالمليون دولار)

  11. تتصف الأرقام المتعلقة بمسح الخسائر التي خلفها العدوان بتباينها, بسسب تعدد الجهات التي تولت ععمليات المسح والمعايير التي وضعتها. و مهما تباينت الأرقام فهي ولاشك كبيرة بالنسبة لإقتصاد مثل الإقتصاد اللبناني المرهق. وتصبح هذه الأرقام أكثر إرهاقاً إذا ماأضفنا إليها أرقام أضرار القطاع الزراعي غير المباشرة,. فحسب البنك الدولي , قدرت خسائر المزروعات بما بين 682- 687 مليون دولار, من بينها مابين 470 -475 مليون دولار أضرار غير مباشرة, والباقي حوالى 215 مليون دولار أضرار مباشرة. أما خسائر الثروة الحيوانية فتراوحت حسب معطيات الجدول بين مايزيد على 12مليون وأكثر من 40 مليون دولار,وقد شكلت الخسائر المباشرة حسب التقديرين الواردين حوالى 87%

  12. أ- خسائر الثروة النباتية • خسائرقطاع الموز ب 31 مليون دولار • .يضاف اإلى ذلك الخسائر التي لحقت بالمحاصيل الصيفية وبالأخص زراعة الخضراوات. أما في البقاع فقد حلت بالقطاع الزراعي كارثة حقيقية, . إذ قدر ما أتلف من محصول البطاطا وحدها بحوالي 250 ألف طن. وحسب البيان الصادر عن غرفة الزراعة في زحلة, تلف أكثر من خمسة آلاف دونم من التبغ ومثلها من البطيخ وكذلك من الفاكهة ومن الخضار وعشرة آلاف دونم من القمح وخمسون طناً من الحليب. • وفي الشمال لحقت بمزارعي الخضار والتبغ وفستق العبيد والزهورخسائر كبيرة نتيجة فقدان اليد العاملة وعدم القدرة على تصريف الإنتاج وقصف شبكات وقنوات المياه. • أما على صعيد المؤسسات الزراعية المتضررة , فقد بلغ عددها 149 مؤسسة , بلغت قيمتها أكثر Liban lait من1,7 مليون دولار, ونذكر في هذا المجال تدمير معمل حليب وأجبان " ليبان ليه" • أما الخسائر المباشرة التي طالت الثروة الحرجية , فقد قدرتها وزارة الزراعة ب1800 هكتار . • , وهي تشكل 5% من الغابات والثروة الحرجية

  13. ب- خسائر الثروة الحيوانية تراوحت تقديرات خسائر الثروة الحيوانية بين أكثر من 12,2 مليون دولار و92,4 مليون دولار.وقد تضررت هذه الثروة بشكل مباشر أو نتيجة عدم القدرة على الإعتناء بها فماتت جوعاُ وعطشاً. وكانت الأضرار المباشرة في هذه الثروة واضحة في أقضية بنت جبيل وصور ومرجعيون , أما الأضرار غير المباشرة فكان أغلبها في قضاءي زحلة وبعلبك. • قدرت خسائر مربي المواشي في هذين القضاءين بنحو خمسين طناً من الحليب يومياً ولمدة شهر • أ إهمال المواشي, • بحسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي , كانت خسائر الثروة الحيوانية من المواشي والدواجن والنحل, في جنوب لبنان, على الشكل التالي • - خسائر الثروة السمكية فكانت كبيرة , حيث تضررقطاع الصيد بطريقة مباشرة جراء الأعمال العدائية وبطريقة غير مباشرة من خلال خسارة المداخيل . فقد تعرض مرفأ الأوزاعي للقصف المباشر أدى لخسارة مايقارب 328 مركب صيد, عدا عن معدات الصيد, • -.كما تعرضت تعاونية صيادي الأسماك في العبدة للقصف, وكذلك مزارع الترويت على نهر العاصي.حيث نفقت 305 أطنان من أسماك الترويت.

  14. تداعيات مستمرة: بالنسبة لعدوان تموز 2006, لايمكن حصر نتائجه بالأضرار المباشرة والآنية فقط, فهذه الحرب لاتزال آثارها الإرتدادية حتى الوقت الحالي. -الأشجار المثمرة التي تضررت أوأحرقت - التعويضات على المزارعين. -الغابات التي تعرضت للقطع أو للحرق , -تدهور التنوع البيولوجي نتيجة القصف وفتح الطرقات , - إفراط المزارعين باستخدام المخصبات والمبيدات, -هناك حوالى نصف مليون قنبلة عنقودية تحتل مساحات واسعة من أراضي المزارعين – أما المزارعون أنفسهم فكانوا أكثر الناس تعرضاً للإصابات بهذه القنابل,هم وأبناؤهم وقطعانهم • أ تدمير آلاف الوحدات السكنية • زيادة الطلب على منتجات المقالع والمرامل • تشويه المناظر الطبيعية

  15. كما يتسبب غبار الكسارات بأضرار في المزروعات وفي الثروة النباتية والحيوانية , وخصوصاً تربية النحل, وكذلك تتضرر الغابات التي يتم إلحاق الضرر بها مرتين . - زراعة الزعتر وأخيراً, و إذا كان العدو استطاع بآلاته التدميرية أن يبيد المباني ويدك البنى التحتية ويلحق الخسائر البالغة في الأرواح والمؤسسات والقطاعات الإقتصادية, وبالأخص في القطاع الزراعي إلا أنه بالمقابل لم يستطع أن يدمر إرادة شعب كسر عقدة الخوف من ذلك العدو الذي كان يزرع الرعب في دول المنطقة وشعوبها , وجعله يزرع الخيبة من عدوانه ويحصد الندم.

More Related