Download
1 / 75
2.17k likes | 8.93k Vues
التقويم المتمركز حول المتعلم. أعداد فريق التطوير المهني لمشروع الرياضيات و العلوم الطبيعية. فريق التطوير المهني لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية ( فريق الرياضيات ) حامد محمد عايد العلوني ( رئيس الفريق ) مشرف تربوي – تعليم المدينة المنورة.
E N D
التقويم المتمركز حول المتعلم أعداد فريق التطوير المهني لمشروع الرياضيات و العلوم الطبيعية
فريق التطوير المهني لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية ( فريق الرياضيات ) حامد محمد عايد العلوني ( رئيس الفريق ) مشرف تربوي – تعليم المدينة المنورة المراجعة : منى صالح الدوسري رئيسة قسم اللغة العربية بالمنطقة الشرقية
اليوم التدريبي الأول الجلسة الأولى
مدخل إلى التقويم المتمركز حول المتعلم
أهداف الجلسة يتوقع من المتدرب في نهاية الجلسة أن يكون قادراً على • بناء ثقافة الصف المتمركز حول المتعلم. • تعريف بعض المصطلحات المتعلقة بالتقويم المتمركز حول المتعلم. • تحديد العلاقة بين التقويم المتمركز حول المتعلم والتقويم البديل. • إدراك التحولات الناجمة عن تحويل التقويم إلى التقويم المتمركز حول المتعلم. • تحديد أنواع التقويم وأغراضه بالنسبة لتوقيت تطبيقه. • تحديد أساليب التقويم تبعًا لأغراضه.
توقعات المتدربين لكل منا طريقته المفضلة لإدراك المعلومة ومعالجتها وقد راعينا في هذا البرنامج تلك التفضيلات بحسب نموذج كولب لدورة التعلم وذلك حتى يجد كل متدرب الإجابة على تساؤلاته حسب تفضيلات التعلم لديه، وقد حددنا بعض التساؤلات في النموذج التالي فمن كان لديه توقعات أخرى وكانت ضمن اهتماماته لحضور البرنامج التدريبي فليسلجها في الجزء الملائم لسؤاله
لماذا التغيير في نظام تقويم الطلبة؟ لماذا يرفض بعض المعلمين والطلبة وأولياء الأمور التغيير في عملية التقويم؟ لماذا التقويم المتمركز حول الطالب؟ .............................................؟ ماذا نغير في نظام تقويم الطالب؟ ماذا ينتج عن التغيير؟ ................................................؟ ماذا لو تم تفعيل اختبارات القياس للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة؟ ماذا لو .........................................؟ .......................................................؟ .......................................................؟ كيف نعدل اتجاهاتنا نحو تقويم الطلبة؟ كيف نعد أدوات التقويم؟ كيف نستخدم أدوات التقويم؟ كيف نحلل نتائج التقويم؟ ..................................؟ ............................ توقعات المتدربين
يفرض علينا القرن الحالي الكثير من التحديات في مختلف مجالات الحياة المعاصرة اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﺘﺴﺎرع ﻓﻲ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت والاتصالات ﻋﻮﻟﻤﺔ اﻟﻨﺸﺎط اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ الانفجار المعرفي وثورة «المعرفة»
تعد ضرورة تنمية المهارات للتعلم المستمر مدى الحياة أمرًا مهمًا لتحقيق النجاح في القرن الحادي والعشرين
أدت ظاهرة تدريس المحتوى دون المهارات إلى إفراز مشاكل اجتماعية تعليمية اقتصادية ومن مظاهر هذه المشاكل التباين الواضح بين النتائج التقويمية والواقع الفعلي للمتعلم وبين المدخلات النظرية والمخرجات العملية الفعلية فنشأت ظواهر ومشاكل تعليمية مثل تأخر واختلاف المستوى الوظيفي للمتعلم عن متطلبات سوق العمل .
ما هو واقعنا في المدارس؟ يحضر الطلاب كل يوم للصف الدراسي وكل اهتمامهم "ما الأسئلة في هذا الدرس التي سيتضمنها الاختبار؟" المعلم يسعى بدوره إلى تعليم الطلاب محتوى الاختبار دون التصريح عنه يركز الطلاب على معرفة المعلومات التي سيتم اختبارهم فيها حتى يتمكنوا من الإجابة عليها بشكل جيد ويتجنبوا التركيز على أي معلومات أخرى تعد في نظرهم "غير ضرورية"
هل يقيس الاختبار أكثر من المجال المعرفي الذي يتوقع للطلاب تعلمه؟ وهل نتائج الاختبارات تعبر بشكل دقيق عن فهم الطلاب للموضوع؟ أم أن التقويم في هذه الصفوف الدراسية هو مجرد تخمين والتعليم ماهو إلا لعبة معقدة يلعبها الطالب مع المعلم
الطالب محور العملية التعليمية المعلم محور العملية التعليمية جل ما يشغله هو كيف يضع خطته للفصل من المقرر الدراسي بحيث تتضمن ما سوف يطرحه من أسئلة على الطلاب وما سيعرضه من أمثلة، وما سيشرحه للطلاب أو حتى ماهي التجارب والأنشطة التي سينفذها أمام الطلاب ولا ينسى ما هو الأهم بالنسبة له وللطلاب ما هي الاختبارات التي سيقوم بإعدادها وتصحيحها وتقديرها التفكير: "سوف أقوم بشرح الكسور لطلابي بالمرحلة الابتدائية باستخدام عرض الباوربوينت وعرض أمثلة للشرح" يتجه اهتمام المعلم عند وضع خطته في الطريقة أو الأسلوب الذي يمكن الطالب من إظهار تعلمه أكثر مما سيقوم هو به فيدمج التقويم مع العملية التعليمية ليصبح التقويم المرحلي عملاً يوميًا، والتقويم الختامي هدفًا لإظهار الفهم والمهارات يتساءل المعلم "أي نوع من النشاط يمكن للطلاب القيام به يدل على مدى فهمهم للكسور؟" وبعد قياس الفهم الأولي للطلاب، يفكر المعلم في إيجاد طرق تساعد الطلاب في تنمية إدراكهم مع الاستمرار في مراقبة ودعم قدرات الطلاب لكي يتمكنوا من تولي أمر العملية التعليمية الخاصة بهم ويطوروا مهاراتهم الاجتماعية فيصبح التعليم وسيلة للإسراع من تعلم الطلاب
إن دمج التقويم مع العملية التعليمية، بدلا من التعليم المتمركز حول المعلم وثقافة الاختبارات أصبح ضرورة ملحة وتحديًا للمعلمين والطلاب وأولياء الأمور الذين يعملون معًا من أجل التقويم المستمر لتقدم مستوى الطلاب في تحقيق أهداف التعلم
سوف ينصب تركيزهم بشكل أكبر على التعلم. فتتوفر لهم العديد من الفرص لتنمية إدراكهم وبالتالي لن يفاجأ الطلاب ولا المعلمون بنتائج غير متوقعة، وسيصبح الطلاب متعلمين مستقلين ومتعلمين ذاتيين حين يتلقى الطلاب معلومات مستمرة عن مدى تقدمهم، وهم على دراية كاملة بالأهداف المراد منهم تحقيقها وطرق تقويمهم، ذلك التقويم الذي يعكس عملاً حقيقيًا في مجال دراستهم وعندما يركز الطلاب بوضوح أكثر ويشاركوا بفعالية أكبر، وحين يتعين عليهم إظهار تعلمهم، بالإضافة إلى إدراكهم لما عليهم القيام به لأداء أفضل • وعندما يزودون بالتغذية الراجعة عن نتائج التقويم وتقدم لهم الاقتراحات لتحسين التعلم
نشاط (1/1/1) الزمن: 10 دقائق
نشاط (1/1/1) الزمن: 10 دقائق أخي المتدرب.. بالتعاون مع أفراد مجموعتك، ومن خلال قراءة النص الوارد في المادة العلمية (1/1/1) أجب عن الأسئلة التالية: • لماذا يجد بعض المعلمين والطلاب الصعوبة في تقبل التغيير في مجال تقويم الطالب؟ • في الصف الدراسي المتمركز حول المتعلم وضح كيف ارتبطت عمليتي التدريس والتقويم ببعضهما البعض؟ • وضح بعض الفروق بين الصف التقليدي والصف الذي يركز على الطالب من حيث: • دور المعلم – دور الطالب – التحفيز – التقويم.
ثقافة الصف المتمركز حول المتعلم تكوين ثقافة التعلم في الصف الدراسي
ثقافة الصف المتمركز حول المتعلم المدرسون الذين يحققون نجاحًا في الفصول الدراسية التقليدية وهم مركز العملية التعليمية غالبًا ما يجدون صعوبة في التخلي عن عملية التحكم لصالح بعض الأنشطة التي تركز على الطالب والتي تكون أقل احتمالية في توقعها وتتسم بالنظام يتساءل المدرسون "لم علي أن أقوم بالتغيير بينما تسير الأمور على ما يرام؟" قبول الأمر الواقع ورفض التغيير
طلاب يرفضون الأنشطة التي لا تتسم إجاباتها بالوضوح والمباشرة ومعلمون غالبًا ما يواجهون صعوبات في التماشي مع التعقيد في الفصل الدراسي حيث يتولى الطلاب زمام قيادة العملية التعليمية الخاصة بهم
ولكي يتمكن الطلاب من تعلم مهارات القرن الحادي والعشرين مثل مهارات التفكير العليا التفاعل داخل الفريق مهارات حل المشكلات فإنه يتعين عليهم الانخراط في مشاريع ومهام أدائية معقدة تشبه المشاريع العملية في العالم الحقيقي في مواضيع مختلفة كما يجب أن يتلقى الطلاب معلومات متواصلة حول مستوى التقدم في العملية التعليمية الخاصة بهم
إن كلاً من الإرشادات التي تركز على الطالب والتقييم المرحلي يمتلكان القوة اللازمة لتحفيز الطلاب للانخراط في العملية التعليمية الخاصة بهم أما الطريق لعملية التوجيه الذاتي ليس بالطريق السهل ”فالطلاب الذين اعتادوا على أن يكونوا ملاحظين صامتين أو "مشاهدين كسولين" ربما يرفضون فكرة العمل الشاق وخصوصًا عندما تكون قاعدة التعلم السلبي هي السائدة في المواضيع الأخرى وقد يتهم المدرس بالتقاعس عن أداء وظيفته بصورة صحيحة نظرًا لأنه لم يقم بتدوين ملاحظات يمكن للطلاب حفظها للنجاح في الاختبارات
يعتقد المدرسون أن التخلي عن الممارسات التقليدية يعتبر صعبًا فالتقييم المرحلي لا يركز على الصفوف ولكن يركز على مفهوم التعلم يتعين على الطلاب تحديد بعض الأهداف ومراقبة مدى التقدم الذي وصلوا إليه بخصوص هذه الأهداف كما يتم تشجيعهم بغرض تنمية الجانب الإبداعي لديهم وتحمل مسئولية المخاطرة وطرح الأسئلة وباختصار فإن على الطلاب أن يتحملوا مسئولية العملية التعليمية الخاصة بهم بالنسبة لبعض الطلاب والمدرسين تعتبر هذه الاقتراحات بمثابة قفزة كبيرة
الفصول الدراسية التقليدية التي تركز على المكافآت الخارجية توفر عدة فرص محدودة للطلاب لكي يقوموا بالتفكير في أنفسهم كمتعلمين بدلاً من مجرد طلاب عاديين عندما تكون الثقافة السائدة في الفصل الدراسي هي التركيز على المكافآت والنجوم الذهبية والدرجات أو الترتيب على مستوى الفصل فإن الطلاب يبحثون عن طرق للحصول على الدرجات المثلى بدلاً من تحسين العملية التعليمية لديهم وقد أظهرت إحدى النتائج التي تم تسجيلها أن الطلاب يتجنبون المهام الصعبة إذا كانت لديهم الفرصة لرفض هذه المهام كما أنهم ينفقون كثيرًا من الوقت والمجهود بحثًا عن أية تعليمات تساعد في التوصل إلى "الإجابة الصحيحة" في الواقع تجد الكثير يتردد في إلقاء الأسئلة خوفًا من الفشل
لن تختفي التقديرات من معظم الفصول الدراسية ولكن يمكن للمدرسين العمل على تقليل أهميتها من خلال التركيز على التحفيز الداخلي لعملية التعليم باستخدام التقييم المرتبط بالمهام والتقييم الذاتي بدلاً من إنجاز مهام لا تحتاج لكثير من الجهد ولا التحقق
في حالة قيام الطلاب بالتحكم في زمام العملية التعليمية الخاصة بهم فهم في حاجة إلى نوع من الإرشادات والدعم الخاص بمهارات معينة مثل التعاون وحل المشكلات والتفكير الناقد إن المدرسين الذين يستخدمون تقييمًا مرحليًا بفعالية يحتاجون إلى جعل مفهومهم عن العملية التعليمية الخاصة بالطلاب أكثر شمولية
يجب أن يتم تقليل الجانب التعليمي الذي يهتم بتوصيل المعارف في نواح معرفية معينة في الوقت الذي يجب أن يزيد فيه الاهتمام بهندسة الإرشاد حول المهام الأصيلة التي تتيح للطلاب ممارسة العمل مع محتويات جديدة بأساليب جديدة تتحدى طريقة التفكير التي يستخدمونها وتساعدهم على تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين المتعلقة بالتوجيه الذاتي والتعاون
إذن لنرفع معاً شعار التقويم لأجل التعلم
نشاط (2/1/1) الزمن: 10 دقائق
ظهر المدخل الشخصي التفريدي الذي يعتبر مخالفا للمدخل الأول، وامتدادًا للمدخل الثاني إذ يستند على النظرية البنائية في التعلم، والتعلم التفريدي أهم مظاهره اختيار الطالب بنفسه أسلوب تقويمه وصيغته ومحتواه وتوقيته، والاعتماد على التقويم الكيفي والوصفي وتبريره بدلا من الدرجات والتقديرات الرقمية، وتقديم اقتراحات وتغذية راجعة لتصحيح مسار التعلم وإثرائه، والتقويم الذاتي وفقَا لمحكات ومستويات يحددها الطالب بنفسه أو بمشاركة المعلم. وذلك كله يصعب معرفة المركز النسبي للطالب بين أقرانه، ويواجه هذا المدخل نفس صعوبات المدخل السياقي بالإضافة إلى أنه يتطلب التعديل والتكيييف المستمر للاحتياجات المتغيرة للطلبة والصفوف المدرسية وهذا ما يصعب تحقيقه في آن واحد. التقويم المتمركز حول المتعلم والتقويم البديل ظهر المدخل السياقي كرد فعل للمدخل السيكومتري والذي قدمه بيرلاك ومعاونوه وهذا المدخل يؤكد ضرورة أن يعكس محتوى التقويم المنهج الذي يخبُره الطلبة بالفعل، فأساليب التقويم تصمم للكشف عما تعلمه الطالب دون الحاجة إلى ترتيبه أو تصنيفه. والتغذية الراجعة التي يقدمها التقويم المستند إلى المنهج (CBA) يفيد جميع الأطراف الطلبة، والمعلمين، والآباء، مما يعزز المنهج ويسهم في تطويره أو تعديله. كما يشجع هذا المدخل أحكام المعلمين ويقدرها، ويتيح فرصًا متنوعة للطلبة لإبراز ما اكتسبوه من معارف ومهارات معقدة ويشجع انعكاساتهم. وباستمرارية الدراسة والبحث في هذاالمدخل، وجد أن له العديد من المشكلات المتعلقة بالأحكام الذاتية للمعلمين ومدى اتساقها في تقويم المهام المختلفة التي يؤديها الطلبة، وبصدق محتوى هذه المهام ونطاق المعارف والمهارات التي ينبغي أن يكتسبها الطلبة، والإعداد المهني للمعلمين لتنفيذ هذا النمط من التقويم، ومتطلباته المادية. (علام، 2004) يركز على مقارنة تحصيل الطالب بتحصيل أقرانه أو بمستوى أداء أو درجة قطع محددة مسبقًا فالاختبارات العامة الخارجية المقننة هي المستند للقرارات والبرامج التربوية هذه الاختبارات إما مرجعية المعيار (تقارن درجة الفرد بمعيار الجماعة) تهتم بإبراز الفروق الفردية بين الطلبة والتمييز والمفاضلة بينهم. ويتحدد تحصيل الطالب برتبته التي يصنف في ضوئها، أو ينتقى للقبول في برامج تعليمية أو مدارس معينة. أو الاختبارات مرجعية المحك (تقارن درجة الطالب في الاختبارات بمحك أو مستوى أداء مقبول) ونظرًا للاهتمام الزائد بدرجات الاختبارات وما ترتب على هذا المدخل السيكومتري من سلبيات نتجت عنها التقسيم المصطنع للمناهج الدراسية والتي لا ترتبط كثيراً بحياة الطلبة و تتطلب حفظاً لمعلومات سرعان ما تتناثر، ناهيك عن الميزانيات الكبيرة التي تنفق على الاختبارات العامة رغم آثارها السلبية على الطلبة والمعلمين والمدارس والتي أدت إلى زيادة ظاهرة تضخم الدرجات مقابل تدني مستوى التحصيل مرَّ التقويم التربوي في العقود الأخيرة من القرن الماضي بتحولات كثيرة نتجت عن التحولات في الأطر الفكرية للتقويم التربوي
من المنظور الجديد لفلسفة التقويم ومنهجياته وعملياته وأساليبه وأدواته التي تتخطى حدود اختبارات الورقة والقلم سواء كانت اختيار من بين بدائل معطاة أو تحديد الصواب و الخطأ، أو المزاوجة وغيرها ظهرت الكثير من المصطلحات المتعلقة بالتقويم التربوي كمفهوم ويعد أكثر هذه المفاهيم عمومية هو التقويم البديل لأنه يجمع بين ثناياه مضامين المفاهيم الأخرى
يستند التقويم البديل إلى المدخل السياقي ويعد مرحلة أولية ضرورية للتحول إلى المدخل الشخصي أو التفريدي كما يبتعد تدريجياً عن المدخل السيكوميتري
تعريف باكارومعاونيه ((Bakker, et al., 1990 التقويم البديل هو تقويم متعدد الأبعاد Multidimensional Assessment لمدى متسع من القدرات والمهارا ت، ولا يقتصر على اختبارات الورقة والقلم، وإنما يشتمل أيضًا على أساليب أخرى متنوعة، مثل ملاحظة أداء المتعلم والتعليق على نتاجاته، وإجراء مقابلات شخصية معه، ومراجعة إنجازاته السابقة. بعض التعاريف التي يمكن أن نستخلص منها تعريفًا شاملا, ويعبر تعبيرا صادقًا عن التقويم البديل تعريف هرمان وآخرين (Herman et al., 1990) التقويم البديل أو الأصيل يتطلب من المتعلم إنجاز مهام معقدة وذات دلالة إنجازًا نشطًا، بينما يوظف معارفه السابقة، وتعلمه الحالي، ومهاراته المناسبة لحل مشكلات واقعية أو أصيلة Authentic . وتعريف بترسون(Peterson, 1996) التقويم البديل يتطلب من المتعلم أن يبين مهاراته ومعارفه بقيامه بأداء معقد، أو تكوين نتاج ذي دلالة، أو إنجاز مهمة حركية مستخدمًا عمليات عقلية عليا، وحل مشكلات، وابتكارات، ويتطلب هذا النوع من التقويم تطبيقات حياتية للمعارف والمهارات يكون لها معنى يتخطى حدود النشاط ذاته الذي يقوم به المتعلم.
تشترك هذه التعاريف وغيرها الكثير في الأدب التربوي في تحديد الهدف من التقويم الذي يجب أن يركز على الطالب، ويحسن تعلمه وضرورة تنويع أساليب التقويم وأدواته، بحيث تشتمل على كل ما يمكن للطالب تطبيقه في حياته اليومية وبالتالي فهو تقويم متمركز حول المتعلم مدى ما حققه من استيعاب خبراته أداؤه أساليب تعلمه تفاعله مع المجموعة قدرته على تطبيق المعلومة قدرته على إظهار فهمه
التحولات الناجمة عن المنظور الجديد للتقويم التربوي • التحول من ثقافة الاختبارات إلى ثقافة التقويم التحول من التقويم الذي يركز على النواتج وليس العمليات وتقتصر نتائجه على درجة كلية وحيدة إلى مهام تقويم متنوعة، ومثيرة لاهتمام الطلاب، وواقعية، وتتطلب توظيف مهارات التفكير، والاستدلال، وحل المشكلات، وتقدر الدرجات لكل من العمليات والنواتج استنادًا إلى محكات يشارك الطلبة في إعدادها ويكون تقرير النتائج على شكل بروفيل وصفي يعطي صورة تفصيلية عن أداء الطالب
التحول من الاختبارات التقليدية إلى التقويم المتعدد الأبعاد • ويظهر التحول في الجوانب التالية
التحول من التقويم المنفصل إلى التقويم المتكامل أي التحول من اختبار واحد ليقيس تعلم أو تحصيل الطالب إلى تقويم متعدد الأبعاد يسهم بالضرورة في تكامل التقويم مع العملية التعليمية فالتعلم هو عملية إحداث تناغم بين إستراتيجيات التعلم بطريقة ديناميكية أثناء الانتقال من مهمة إلى أخرى، ومن مرحلة في التعليم إلى مرحلة تالية تتطلب تقديم تغذية راجعة تساعد المعلمين والطلبة في تكييف العملية التعليمية التعلمية وفقًا لاحتياجات الطلاب، وتوصيل التوقعات والمستويات المتعلقة بالأداء لهم
إن نظام التقويم المتمركز حول المتعلم يتطلب إحداث تحولات في المنظومة التعليمية، والممارسات التربوية التقليدية والبحث التربوي يلخصها الجدول التالي:
أنواع التقويم وأغراضه بالنسبة لتوقيت تطبيقه تتعدد أنواع التقويم الصفي نتيجة لتعدد وكثرة أنواع الأساليب والأدوات المستخدمة فيه التي توفر مجموعة متنوعة من خيارات التقويم لتلبية الاحتياجات التعليمية للمعلمين واحتياجات التعلم للطلاب ويمكن من خلال الإجابة على السؤال متى يطبق التقويم في العملية التعليمية ؟ تحديد أنواع التقويم
نشاط (3/1/1) الزمن: 10 دقائق
أخي المتدرب.. بالتعاون مع أفراد مجموعتك، ومن خلال قراءة النص الوارد في المادة العلمية (1/1/3) أكمل الخريطة المعرفية التالية:
1. التقويم المرحلي هو التقويم الذي يتم تطبيقه قبل وأثناء تدريس الفصل من المقرر الدراسي يعزز العملية التعليمية للطلاب من خلال استخدام مجموعة متنوعة من التقويمات التي تهدف إلى الإلمام بالإرشادات والتغذية الراجعة تقويم سير العمل على المنتجات والأداء كمايوفر للطلاب والمعلمين مجموعة من البيانات التي يحتاجونها لتحسين العملية التعليمية
أ. التقويم القبلي ( المبدئي – التمهيدي ) قبل البدء في تدريس فصل ما، يقوم المعلم بعملية تقويم لقياس احتياجات الطلاب لإدراك فهم الطلاب للموضوع وموقفهم العام تجاهه يساعد تجميع المعلومات عن فهم كل طالب قبل البدء في تدريس الفصل المعلمين على قياس احتياجات الطلاب والتخطيط للأنشطة التعليمية التي تزيد من دوافع المعلمين للتعليم والطلاب للتعلم وتساعدهم على النجاح
في بعض الصفوف الدراسية، يحصل الطلاب على التغذية الراجعة فقط على تعلمهم في نهاية الفصل من خلال اختبار أو بحث نهائي. وعادةً عندما يعرف الطلاب نتائج الاختبار أو البحث، يكون الصف قد انتقل بالفعل إلى تناول موضوع آخر، ويكون لدى الطالب فرصة صغيرة أو اهتمام قليل لتصحيح أي مفاهيم خاطئة أو لتحسين المهارات لذا أصبح لزاماً إجراء
