1 / 24

وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر

المركز التربوي الجهوي بطنجة مادة الاجتماعيات وحدة: الجغرافيا. وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر. عرض حول : الوضعيات التعليمية التعلمية من انجاز الطلبة : تحت اشراف :

wanda
Télécharger la présentation

وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. المركز التربوي الجهوي بطنجة مادة الاجتماعياتوحدة: الجغرافيا وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر عرضحول: الوضعيات التعليمية التعلمية من انجاز الطلبة : تحت اشراف : جمال رضواني ذ.نورالدين الطاهري محمد الكراوي

  2. تصميم الموضوع تقديم: المحور الأول: مفهوم الوضعية التعليمية التعلمية 1. الوضعية او السياق 2. فعل التعليم والتعلم *فعل التعليم * فعل التعلم 3. الفعل الديداكتيكي المحورالثاني: مكونات وعناصر الوضعية التعليمية التعلمية 1. المادة التعليمية 2. المدرس 3. المتعلم 4. الموارذ والوسائل المساعدة 5. السياق المحورالثالث: كيفية تحضير وتدبير وضعيات التعليم والتعلم 1. تخطيطوضعياتالتعليموالتعلم 2. الصعوباتالمنهجيةالتيتعترضالمدرسيناثناءتحضيروضعيةتعليمية. * مشكلة البحث والانتقاء: * مشكلة التنظيم: * مشكلات اخرى: 3. مراحل تدبير وضعيات التعليم والتعلم الخاتمة: وضعيات العليم والتعلم

  3. تقديم:إذا كانت بيداغوجيا الأهداف تجزيئية ولا سياقية، فان بيذاغوجية الكفايات سياقية وشاملة ومندمجة ووظيفية، وتعد الوضعيات التعليمية التعلمية من أهم العناصر التي ترتكز عليها الكفاية، ومن أهم محكاتها الجوهرية لتقويمها انجازا وأداءا ومؤشرا، ولايمكن تصور الكفايات بدون الوضعيات التعليمية التعلمية، لأنها هي التي تجعل الكفاية وظيفية لاسلوكا؛ من هذا المنطلق ستعالج فقرات هذا العرض مجموعة من العناصرالرئيسية ارتاينا تناولها في الأسئلة التالية: ماذا نعني بالوضعيات التعليمية التعلمية؟ ما هي عناصر ومكونات الوضعية التعليمية التعلمية؟ وكيف يتم التخطيط لها و تدبيرها؟

  4. المحور الأول: مفهوم الوضعية التعليمية التعلمية: عندما نتحدث عن مفهوم الوضعية التعليمية التعلمية، فاننا نتحدث عن سياق خاص له اصطلاحات ومفاهيم يستخدمها العديد من الباحثين، ولاجل ذلك وجب في البداية توضيح بعض هذه المفاهيم وتحديد دلالتها: 1) الوضعية او السياق: 2)فعل التعليم والتعلم: 3) الفعل الديداكتيكي: وضعيات العليم والتعلم

  5. 1. الوضعية او السياق: اذا تصفحنا معاجم اللغة العربية كلسان العرب والمعجم الوسيط فاننا لا نجد كلمة الوضعية بهذه الصيغة، بل نجد كلمة وضع موضعا ومواضع الدالة على الاتباث في المكان,أي ان الوضعية بمثابة اطار مكاني للذات والشيء. لكن في اللغات الاجنبية نجد حضورا لهذا المفهوم بشكل واضح ومحدد، ففي معجم اكسفورد الانجليزي نجد ان الوضعية تعني: معظم الظروف والاشياء التي تقع في وقت خاص وفي مكان خاص ,وتقتر ن الوضعية بدلالة اخرى وهي السياق الذي هو عبارة عن وضعية يقع فيها الشيء وتساعدك بالتالي على فهمه . وضعيات العليم والتعلم

  6. وتعرف الو ضعية في مجال التربية والديداكتيك بأنها: السياق العام الذي يحدث فيه التعلم، وهي وضعية قد تكون قصدية كما هو الشان مثلا بالنسبة للتعلم المنظم في الفصل الدراسي، أوتلقائية كما هو الشأن بالنسبة للتعلم أثناء اللعب، أو الانشطة الأخرى المختلفة. وضعيات العليم والتعلم

  7. 2.فعل التعليم والتعلم: يستخدم فعل التعليم والتعلم بكثافة للدلالة على التفاعلات التي تتم داخل وضعية التعليم والتعلم، فبقدر ما يشيرمفهوم الوضعية الى السياق العام الذي يحدث فيه التعلم,بقدر مايبين مفهوم الفعل العمليات والانجازات التي تتم بين الاطراف المتفاعلة في سياق الوضعية، وقد ذهب العديد من الباحثين الى ربط الفعل بالسلوكات التي نقوم بها : فعلالتعليم: هو سلوك المدرس داخل القسم ويستخدم مفهوم استراتيجية التعليم للدلالة على العمليات البيذاغوجية المخططة التي يقوم بها المدرس لجعل المتعلم قادرا على بلوغ الاهذاف المنشوذة. وضعيات العليم والتعلم

  8. فعل التعلم: هو سلوك التلميذ داخل القسم ويستخدم مفهوم اسراتيجية التعلم للدلالة على مجموع العمليات البيذاغوجية المخططة التي يقوم المتعلم لبلوغ اهذاف معينة. ومن تم فان فعل التعليم والتعلم تفاعل بين السلوكين,ويمكن تحديده بناءا على دلك, في تلك السلوكات والافعال التي سيقوم بها المدرس والتلاميد خلال تفاعلهم داخل سياق معين وبمساعدة موارد ووسائل معينة تقود المتعلم في الاخير الى بلوغ اهداف معينة. وضعيات العليم والتعلم

  9. 3. الفعل الديداكتيكي يوظف الفعل الديداكتيكي مرادفا لفعل التعليم والتعلم، فهو بهذا القدر او ذاك وصف للسلوكات التي تتم داخل وضعية ديداكتيكية، التي تعتبر بدورها مرادفا لوضعية التعليم والتعلم. وضعيات العليم والتعلم

  10. المحور الثاني: مكونات وعناصر الوضعية التعليمية التعلمية تصف وضعية التعليم والتعلم وضعية تتم في سياق معين,هو القسم الدراسي غالبا، وتتفاعل فيها أطراف مشاركة تتكون من المدرس والتلاميذ. وتتكون كل وضعية تعليمية تعلمية من عناصر اساسية هي: 1.المادةالتعليمية: وهي المادة الدراسية التي تتكون من محتوى المادة المراد نقلها للتلاميذ,من أفكار وتصورات ومواقف ومهارات، والتي نتوخى ان يتعلمها ويكتسبها المتعلم. 2. المدرس: باعتباره عنصرا فاعلا في التعلم. 3. المتعلم: الذي يتفاعل مع المادة والمدرس معا، ومايرتبط به من شروط, سواء تعلق الأمر منها بالشروط التي ترتبط بذاته، أو تلك التي ترتبط بالوضعية التعلمية التي يوجد فيها. 4. الموارد والوسائلالمساعدة: وتشمل المصادر والموارد المادية والبشرية التي تستخدم باعتبارها مصادر للتعلم وأدوات مساعدة له. 5. السياق: الذي يقع فيه التفاعل (الزمان-المكان) وضعيات العليم والتعلم

  11. ويجسم الرسم التالي: مختلف العناصر التي تكون وضعية التعليم والتعلم المحيط المحيط وضعيات العليم والتعلم

  12. تتجسد وضعية التعليم والتعلم في المثلث الدي يتكون من المدرس,التلميذ, والمادة، اذ من خلال تفاعل عناصره تتكون هذه الوضعية. ويسمى هدا المثلث بالمثلث التعليمي، وقد حدد الباحث أحمد شبشوب الأسئلة التي تولدها علاقات عناصر هذا المثلث والتي تثير اهتمام الباحث، وذلك كما يلي: أ. علاقة التلميذ بالمعرفة: تولد هذه العلاقة عدة أسئلة,وهي: - كيف يمتلك المتعلم المعرفة؟ - ما العوائق التي تحول دون تملكه للمعرفة؟ - ما التصورات التي تجعل امتلاك المتعلم للمعرفة صعبا؟ ب. علاقة المدرس بالمعرفة: تولد هذه العلاقة مسألة تحليل المضمون المعرفي من قبل المدرس وما ينتج عن ذالك من نقل ديداكتيكي لها: - كيف يعالج المدرس المعرفة؟ - كيف ينقل المعرفة من مصادرها الى نطاق التدريس؟ ج.علاقة المدرس بالتلميذ: وتطرح هذه العلاقة تساؤلات بيداغوجية من قبيل: - مسألة علاقة المدرس بالتلميذ. - مسألة ”العقد االتعليمي“ الذي يربط بين التلميذ والمدرس. وضعيات العليم والتعلم

  13. إن طغيان جانب من جوانب هذه العلاقات يعطينا نمطا ونوعا معينا من الوضعيات التعليمية التعلمية: • ففي حالة طغيان العلاقة بين المدرس والمادة تكون الطرق الموظفة ذات طابع تلقيني. • وفي حالة التأكيد على علاقة التلميذ بالمادة تكون الطرق بنائية تعتمد على نشاط المتعلم. • وفي حالة التركيز على علاقة المدرس بالتلميذ تكون علاقة المساعدة والتعاون اساس طرق التدريس. وضعيات العليم والتعلم

  14. نستخلص في ضوء هذه المعطيات,ان تخطيط وتدبير وضعية التعليم والتعلم هي نوع من التحديد لعلاقة المدرس، والتلميذ، والمادة الدراسية. فكيف يتجسد هذا التفاعل في عملية التحضير والتدبير؟ وضعيات العليم والتعلم

  15. المحورالثالث: كيفية تحضير وتدبير وضعيات التعليم والتعلم1. تخطيط وضعيات التعليم والتعلم اذا كانت كل وضعية هي أصلا بمثابة تنفيذ للدرس يعبر عن تفاعل فعلي وحقيقي بين المدرس وتلاميذه، فان الوضعية/الدرس هو ما يصطلح عليه في البحث الديداكتيكي المعاصر بمفهوم (استراتيجية التعليم والتعلم) والتي يقصد بها في المجال التربوي كل خطة منظمة ومعقلنة تصف مسار عملية التدريس من الاهذاف الى التقويم,وتصميم وسائل تحقيق تلك الاهذاف بواسطة المحتويات والانشطة المناسبة,أي ان بناء خطة الدرس هو اصلا وضع اسراتيجية تنظم وضعية التعليم والتعلم من خلال الانشطة التي تشير الى اساليب اشتغال المدرس مع تلاميذه. وضعيات العليم والتعلم

  16. كيفية الإنتقال من وضعية تعليمية تعلمية إلى آخر ى الوضعيةالثانية الوضعية الاولى وضعية التعليم والتعلم وضعيات العليم والتعلم

  17. لفهم هذه المعطيات النظرية السابقة لابد من الإنطلاق من أمثلة ملموسة تبرز بجلاء كيفية الانتقال من وضعية لآخرى: • الوضعيةالاولى: التلميذ لا يعرف كيف يقرأ خريطة (الحاجة). • الوضعيةالثانية: يكون الثلميذ قادرا على استخدام المفتاح لقراءة مكونات خريطة جغرافية (الهدف) • وضعية التعليموالتعلم: لاجل نقل المتعلم حالة الى اخرى يقوم المدرس مع ثلاميذه بما يلي: - يقدم لهم مفهوم المفتاح ويشرح مكوناته. - يقترح عليهم خريطة، ويدعوهم لملاحظة عناصرها. - يدعوهم الى الربط بين المفتاح وبين خصائص الخريطة. تمكننا هذه المعطيات من ادراك أن وضعية التعليم والتعلم هي القنطرة التي نعبرها لتحقيق الاهداف، فهي تجسم ما نتوقع تنفيذه مع التلاميذ من خلال مجموعة من العمليات والأنشطة والوسائل التي تمكننا من تحقيق الأهداف المرجوة. وضعيات العليم والتعلم

  18. 2. الصعوبات المنهجية التي تعترض المدرسين اثناء تحضير وضعية تعليمية: • مشكلة البحث والانتقاء: إن أول مشكل يعترض المدرس اثناء تحضيره لوضعية تعليمية تعلمية هو البحث عن المعرفة من مصادرها، وتقصي المعلومات الازمة من كافة الحقول المعرفية المختلفة، ثم انتقاء المحتويات والطرق الكفيلة بتحقيق أهداف هذه الوضعية. • مشكلة التنظيم: بعد انتقاء المدرس للمحتويات واختيار الطرق ووسائل التدريس، يكون مطالبا بتنظيمها واضفاء طابعا نسقيا عليها، وليس التنظيم مجرد ترتيب للمعطيات، ولكنه نوع من انواع تنظيم البيئة التي سيتعلم فيها المتعلم ,بعبارة اخرى خلق سيناريو مسبق عن الاحداث التي ستعرفها الوضعية من خلال تصور كيف ستجري التفاعلات داخل القسم وكيف سيتم تنظيم المادة الدراسية والانشطة بكيفة تجعل المتعلم يتفاعل مع المادة والمدرس. وضعيات العليم والتعلم

  19. مشكلات اخرى: بالاضافة الى مشكلة البحث والانتقاء ومشكلة التنظيم، تعترض المدرس مشكلات ومعيقات اخرى تجعل التفكير في الوضعيات التعليمية التعلمية محددا ومقيدا، وهي تتعلق بمتغيرات عديدة، مثل الزمن المحدد لانجاز الدرس,وعدد الثلاميذ,والوسائل المتاحة وغيرها. وضعيات العليم والتعلم

  20. 3. مراحل تدبير وضعيات التعليم والتعلم • لاتوجد وصفات جاهزة تضمن نجاح وضعيات تعليمية تستجيب لمفهوم التعلم الرامي الى جعل التلاميذ قادرين على بناء معارفهم بانفسهم،لكن ادراج مجموعة من المعايير من شانه دعم هذا التصور في اطار مشروع تعيلمي. فتدبير وضعية ديداكتيكية يتم بالضرورة عبر عدة مراحل،ومعرفة هذه المراحل من الاولويات في كل بناء وتدبير لهذه الوضعيات: المرحلةالاولى:تملكالوضعية: خلالها يتبنى الثلاميذ المسالة المقترحة وينخرطون في البحث عن الحل بتعبئة واستثمار معلومتهم السابقة,انها مرحلة يقوم فيها الاستاذ برصد مكتسبات المتعلمين والصعوبات التي تعترضهم لفهم التعلمات المرحلة الثانية: التعلم: يواجه التلا ميذ صعوبات لحل المسالة بكيفية كاملة خصوصا اذا كانت الاسراتيجية المستعملة عالية الكلفة (من حيث الوقت، الاخطاء، عدد العمليات) هذه الصعوبات تقود االتلاميذ إلى البحث عن أدوات جديدة تقبل التكيف. وضعيات العليم والتعلم

  21. المرحلةالثالثة: التوضيح والصياغة: هي مرحلة يتم فيها توضيح ومناقشة تصورات وافكار الثلاميذ من خلال انتاجاتهم خلال المرحلة السابقة وذلك للخروج بصياغات مبررة تمثل اداة جديدة وصريحة قابلة للاستعمال والاستئناس. المرحلة الرابعة: التمرن: إن الهدف من هذه المرحلة هو جعل كل تلميذ يمتلك الاداة الجديدة ويستعملها. المرحلةالخامسة: المأسسة: وهي مرحلة يتمثل دور الأستاد فيها في عرض ماهو جديد مع الاحتفاظ بالاصلاحات المستعملة وتنظيم وهيكلة التعاريف والبراهين بالتركيز على ماهو أساسي فهومسؤول اذن عن ترقية المفهوم المستعمل وانتقاله من طابعه الأداتي الى الطابع الموضوعي. وضعيات العليم والتعلم

  22. المرحلة السادسة: الاستئناس واعادة الاستثمار: يقوم التلاميذ خلال هذه المرحلة بحل مسائل وتمارين متنوعة مستعملين في ذلك المفاهيم التي تمت مأسستها ويعملون على تطوير السلوكات ومعارف الفعل وإدماجها، ووضعها رهن الاختبار في وضعيات معقدة تسمح لهم بتطوير مستوى التحكم في المكتسبات الجديدة. المرحلةالسابعة :المسالة الجديدة: خلالها يقترح الاستاذ على الثلاميذ مسالة معقدة يتخد فيها موضوع الدراسة مكان معرفة قديمة في سلك جديد. وضعيات العليم والتعلم

  23. خاتمة: كخلاصة نستنتج انه لتحقيق وضعية من وضعيات التعليم والتعلم يتطلب الامر بالضرورة تفاعل دائم ومستمر بين عناصر المثلث التعليمي: المدرس، والثلميذ، والمادة الدراسية، وكذا السياق الذي تتم فيه تلك العمليات والوسائل المساعدة على ادائها.وبتحقيق ونجاح الوضعية التعليمية التعلمية يكون المدرس قد حقق مجموعة من الاهداف، بحيث يشكل كل عنصر من عناصر هذه الوضعية وسيلة لتنفيذ وتحقيق تلك الاهداف. وضعيات العليم والتعلم

  24. لائحة المراجع • عبد الكريم غريب، تخطيط الدرس لتنمية الكفايات، منشورات عالم التربية، 2003. • محمد الدريج، الكفايات في التعليم، المعرفة للجميع،2000. • عبد اللطيف الفرابي، تحضير الدرس، وتخطيط عمليات التعليم والتعلم، دراسة في الأسس النظرية وتطبيقاتها). • أحمد حسن الزيات المعجم الوسيط، 1993. • أحمد شبشوب، مدخل إلى بيداغوجيا المواد. وضعيات العليم والتعلم

More Related